روى " أحمد إسماعيل" 40 سنة صاحب محل أعلاف، تفاصيل وفاة ابن أخيه الشاب " إسماعيل منير إسماعيل " 28 سنة، داخل مستشفى الإبراهيمية المركزي، قائلا: " لن أترك حق نجلى شقيقي، لأنه نجله الوحيد، والإهمال الطبي حرمه منه للأبد، المستشفى تركه 14 ساعة بقسم الاستقبال دون تحويله إلى غرفة عناية، والأطباء اختفوا من المستشفى واتصلت بمدير المستشفى 3 مرات لم يرد على هاتفه".
وأضاف "أحمد إسماعيل" أن نجل شقيقه يبلغ من العمر 28 سنة، وغير متزوج ويعانى من دمور بالمخ، وهو الابن الوحيد لأسرته، ووالده مريض، ومنذ عدة أيام، أصيب بضيق تنفس وارتفاع شديد فى درجة الحرارة، وقمت بالاتصال بالإسعاف وتم نقله إلى مستشفى الإبراهيمية، وقام طبيب بقسم الاستقبال يدعى " محمد عبداللطيف "بتركيب أنبوبة حنجرية له، وإجراء التحاليل اللازمة، وأكد الطبيب أنه يعانى من التهاب رئوي وضيق تنفس، ولا بد من تحويله إلى غرفة العناية المركزة، من خلال قيام مدير المستشفى بالتنسيق مع مستشفى الأحرار.
وأردف عم الشاب المتوفى، فى تمام الساعة الثانية ظهرا، غادر الدكتور "محمد" المستشفى لانتهاء مدة عمله المقررة، ثم حضر طبيب العظام ويدعي" أسامة المسلمى" وقام بمتابعة الحالة بعده، فى تلك الأثناء حضرتك حالة متحولة من طبيب يدعى "حسام" وتعانى من جلطة بالقلب، ولا بد من تحويلها إلى عناية مركزة قلب، وتم التنسيق للحالة إلى غرفة عناية مركز المركزة بإحدى المستشفيات، وتركنا طبيب العظام، وركب فى سيارة الإسعاف مع الحالة، ولم يهتم أحد من الأطباء بحالة نجل شقيقي.
وواصل قائلا: فى تمام الساعة الثامنة صباحا، حضر طبيب نساء، ورفض التعامل مع الحالة لأنه تخصص نساء، فقمت بالاتصال بالشرطة وحررت محضر بشرطة النجدة إثبات حالة وحررت محضر بمركز شرطة الإبراهيمية، بعد أن اتصلت 3 مرات بمدير المستشفى، لكنه لم يرد على الهاتف، إلى أن توفى نجل شقيقى بعد 14 ساعة من تركه فى قسم الاستقبال دون تحويله إلى غرفة عناية مركزة بمستشفى الأحرار، بسبب عدم تنسيق مع من الأطباء بالمستشفى.
أضف تعليقك