• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لم يجد الطالب محمود صاحب الـ 17 عاما، حلا للهروب من "عار الرسوب" في الثانوية العامة سوى الانتحار شنقا، نتيجة الضغوط التي مارستها عليه أسرته، ومعايرته بعدم نجاحه أسوه بجيرانه وزملاءه.

وشهدت قرية شنبارة منقلا التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، بعد علمهم بقيام طالب بالمرحلة النهائية بالثانوية العامة بالتخلص من حياته شنقا بسلك كهرباء، داخل الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف.

أما أسرة الطالب المنتحر فرضت الإدلاء بأى تفاصيل عن الواقعة، لشعور والدة الطالب بالذنب لمعايرتها لنجلها، بعد رسوبه بأن زملاءه بالقرية حصلوا على درجات أعلى منه وسوف يدخلون كليات مميزة عنه، وظلت تضايقه بالكلام دون أن تقصد الضغط عليه للتخلص من حياته.

الأم تعايره

فيما قال شهود عيان بالقرية، إن الطالب المنتحر هو الابن الأكبر لأسرة بسيطة ووالده فلاح، وكان ينفق عليه فى الدراسة ولم يحرمه من شيء، وأن مستواه التعليمى لم يكن متوفقا أسوة بزملاء، ويوم الحادث قضى الطالب يومه عاديا وتناول جميع الوجبات ولم يصدر منه أى شيء يدل على أقدامه على الانتحار، لكن والدته قامت بمعايرته بسبب رسوبه بمادتين، ثم دخل غرفة استقبال الضيوف، وأغلق الباب على نفسه وسحب مشترك الكهرباء وعلقه فى سقف الغرفة وشنق نفسه به، وبعد فترة من تأخره بالغرفة فطرقت والدته الغرفة، وأصيبت بصدمة وحالة انهيار تام بعد مشاهدته مشنوقا.

وأضاف شهود العيان، أن أسرة الطالب قامت بإنزاله من المشنقة التى أعدها لنفسه، دون انتظارها وصول قوات الشرطة، اعتقادًا منهم أنه مازال حيًا ويمكن إسعافه، وتم نقله إلى مستشفى ديرب نجم العام، للكشف عليه، لكنهم فؤجئوا أنه متوفى من لحظة الانتحار.

 

 

أضف تعليقك