منذ ثانية واحدة
طالبت أسرة الصحفى ابراهيم الدراوي عضو نقابة الصحفيين بسرعة اطلاق سراحه بعد سجنه الذي لامس الاربع سنوات منذ اعتقاله فى أغسطس 2013 وتدهور حالته الصحية فى حبسه الذى يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الانسان.
وقالت أسرته فى رسالة نشرها الصحفى أحمد سبيع اليوم عبر صفحته على فيس بوك أنه يعانى من مرض الكبد والسكر والضغط وهو مازال حتى الان فى مرحله التحقيق بعد نقض الحكم الجائر بالسجن المؤبد فى القضية الهزلية رقم ٣٧١ المعروفة اعلاميا بالتخابر مع حماس.
وناشدت أسرة الدراوى نقيب الصحفيين بالتدخل للإفراج عن عائل أسرتهم المكونه من الزوجة و5 أطفال في مراحل التعليم المختلفة بأى ضمان خاصة وأن والده لا يستطيع الحركه ولم يراه من اكثر من عامين و يبلغ من العمر ٨٤ عاماً.
وإبراهيم الدراوى صحفى مصرى من ابويين وجدود مصريين ولد فى الاول من ابريل لعام 1974 بقرية كفر الحاج عمر بمركز فاقوس محافظه الشرقية.
وقد تخرج في كلية التربية جامعة الأزهر الشريف وعمل في مهنة الصحافة منذ كان طالبا حيث بدأ العمل في بلاط صاحبة الجلالة منذ عام ١٩٩٤ وقد مارس المهنة في كل أقسامها وتخصصاتها من الأخبار والتحقيقات والأحزاب والقوى السياسية مرورا بالرياضة حتى استقر فى الفن والتحق عضوا بجمعيه كتاب ونقاد السينما كما درس في معهد الفنون المسرحيه قسم اخراج وتمثيل دراسات حره .
وتخصص الدراوى فى عمله بالشؤون الفلسطينية منذ عام ٢٠٠٦ حتى اصبح الدراوى من اهم الصحفيين المصريين المتخصصين بالشؤن الفلسطينيه وعمل صحفيًا حراً اجرى حوارات من القيادات الفلسطينيه من جميع الفصائل نشرت فى عدد من الصحف العربيه المصريه ووكالات الأنباء المحلية والعالميه من أهمها "جريده الأخبار ومجله الأهرام العربيه ومجله الإذاعة والتلفزيون والمصرى اليوم ..وغيرها".
كما عمل محللاً سياسيًا بالشأن الفلسطيني ظهر فى عدد من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة مثل النيل للأخبار وروسيا اليوم وسيبي سي وسكاي نيوز عربيه وان تى فى والحياه والنهار والإخبارية العربيه والبى بى سى فرانس ٢٤ والتليفزيون المصرى والجزيره والعربيه وأبو ظبي ودبي والكثير من القنوات والإذاعات العالميه والمحليه وبعض القنوات الفلسطينيه والاردنية مثل فلسطين وفلسطين اليوم والقدس والاقصى وكل وسائل الاعلام الفلسطينيه المقروءة والمسموعة والمرئية.
أضف تعليقك