• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعربت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات عن قلقها من تدهور الأوضاع الصحية للزملاء هشام جعفر، ومجدي حسين، وأحمد زهران، وحمدي الزعيم، مما يعرض حياتهم للخطر، في ظل تراجع الأوضاع داخل محابسهم، وتعنت الداخلية، وتقاعسها عن توفير العلاج اللازم لهم وعدم استجابتها للتقارير الطبية والتي أوصت بضرورة نقلهم للعلاج.

وطالب الموقعون والصحفيون الموقعون في بيان لجبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، "الداخلية" بالإسراع بتقديم العلاج والرعاية الصحية اللازمة للزملاء والتي جاءت التقارير الطبية والشكاوى التي قدمتها أسرهم لتشير إلى أنهم يعانون من أوضاع صحية بالغة الخطورة.

ويحمل الموقعون الداخلية المسئولية الكاملة عن أوضاع الزملاء في ظل التجاهل التام لكل التوصيات الخاصة بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ومطالب أسر الزملاء بنقلهم للعلاج ولو على نفقتهم الخاصة.

وأكدت "الجبهة" أن التقارير الطبية والشكاوى التي قدمتها أسر الزملاء المحبوسين، جاءت لتشير إلى تراجع أوضاعهم بشدة، محذرة من إصابة الزميل هشام جعفر بالفشل الكلوي، وفقد بصره داخل محبسه، فيما يتعرض الزميل أحمد زهران لمخاطر الإصابة بالشلل التام بسبب الإهمال في علاجه، بعد إصابته بشظية في الرأس خلال القبض عليه، ويحتاج حمدي الزعيم إلى عملية لعلاج الانزلاق الغضروفي الذي أصابه، وفقا للشكاوى الواردة فضلا عن حرمانه من وصول أدوية السكر والضغط التي اصيب بهما في محبسه.

أما مجدي حسين فيعاني من تدهور مستمر في حالته الصحية، إلى حد عدم القدرة على الحركة، ويحتاج لـ أجراء أشعة بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى حاجته للتدخل الجراحي.

وأضاف بيان الجبهة "يؤكد الصحفيون الموقعون على البيان أن عدم تقديم العلاج اللازم للزملاء المحبوسين، وتركهم للموت البطيء في أماكن احتجاز بالغة السوء هو جريمة متكاملة الأركان، تستوجب محاسبة كل المسئولين عنها، فإنهم يطالبون نقابة الصحفيين وكل الجهات المعنية بضرورة التحرك الفوري لانقاذ حياة الزملاء".

وشدد البيان على أن معركة الحق في العلاج لكل الزملاء لن تنسيها المعركة الأهم وهو ضرورة التحرك للافراج عن كل الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا رأي أو تتعلق بممارسة عملهم. 

أضف تعليقك