كشفت صحيفة "يني شفق" التركية الموالية للحكومة، اليوم الأربعاء، أنّ محمد دحلان القيادي الأمني المفصول من حركة التحرير الفلسطينية "فتح"، أو كما أطلقت عليه "القاتل المأجور"، قام بإنشاء معسكر في سيناء المصرية، لتدريب 8 آلاف مقاتل، بدعم إماراتي مصري، من أجل القيام بعمليات ضد كل من تركيا والسودان وقطر، على أن يكون الهدف الأول، السيطرة على قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ المعسكر قد تم إنشاؤه قبل عام ونصف، لتدريب إرهابيين، للقيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا، على أن يكون الهدف الأول، إنشاء فرق هجوم، يتولى الإشراف عليها، أحد الإرهابيين السابقين الذي أنشأ بنية تنظيم "داعش" في ليبيا، ويدعى أبو حفص، تمهيداً للسيطرة على قطاع غزة.
وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، وفق الصحيفة، فإنّه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية، بهدف تكوين وهم عالمي أنّ القطاع بات تحت سيطرة "داعش".
وفي الوقت ذاته، ستتولّى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال تطاول عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ومن المقرر، أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة "داعش"، مع بعض الشخصيات من حركة "فتح" من المتهمين بالقيام بجرائم. ووفق الخطة، فقد تم زرع ثمانية فرق في قطاع غزة، بحيث يتكون كل فريق من 800 شخص.
وستقوم كل من شبكة "سكاي نيوز عربية" (التابعة للإمارات) و"قناة الغد" (التابعة لدحلان) بتقديم الدعم الإعلامي للعمليات، والتي تتضمن إرسال 900 إرهابي للدول المستهدفة، وفق الصحيفة.
وقام ولي العهد الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، بدعم المعسكر، بـ700 مليون دولار حتى الآن، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أنّ رئيس المخابرات الفلسطينية السابق توفيق الطيراوي، يدعم الخطة.
وأوضحت الصحيفة، أنّه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة "حماس"، بناءً على الاعترافات التي حصلت عليها من الصحفية مروى المصري، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار.
أضف تعليقك