• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تحولت باحات المسجد الأقصى، عقب صلاة العصر الأولى منذ 14 يومًا، إلى ساحة مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي يبدو أنها أرادت بقمعها تنغيص احتفالات المقدسيين بنصرهم في إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات وفتح الأبواب كلها.

ووفقا للمقدسين إن تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال وصلت إلى باحات المسجد الأقصى، وقمعت المصلين فور انتهاء صلاة العصر، ولاحقتهم قرب المسجد القبلي، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والمسيلة للدموع؛ ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.

استفزازات قوات الاحتلال، بدأت بعد دقائق، من رضوخها لمطالب المقدسيين، وفتح باب حطة الذي تدفق عبره الآلاف منهم، باتجاه ساحات المسجد، وسط هتافات تكبير وأجواء احتفالية كبيرة، فأقدمت على إغلاق الباب لتبدأ المواجهات مع المواطنين الذين كانوا يحاولون التدفق من خلاله، ومن ثم قمعتهم بالقنابل المسيلة للدموع والصوتية.

وامتدت المواجهات إلى باب الأسباط وساحات المسجد الأقصى، التي عجت بآلاف المصلين، فيما اعتلى قناصة الاحتلال سطح المسجد القبلي والأبنية المقدسة في المكان.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها، تعاملت مع 56 إصابة، قرب بابي حطة والأسباط، تنوعت ما بين اعتداء بالضرب وكسور وإصابات مطاط وغاز الفلفل وقنابل الصوت والمسيل للدموع.

التطورات الأخيرة، جاءت بعدما رضخت قوات الاحتلال مكرهةً لإرادة المقدسيين، وأعادت فتح باب حطة لحظاتٍ قليلةً قبل عصر اليوم، بعد احتشاد عشرات الآلاف على الباب، ليدخلوا المسجد مكبرين مهللين، رغم وابل القنابل الصوتية والمسيلة للدموع التي أطلقتها تلك القوات.

وعلى وقع هتافات التكبير، نجح الآلاف في المرور من باب حطة بعد ساعات من الاعتصام، ليتدفقوا إلى ساحات المسجد الأقصى، في مشهد انتصار خالد؛ استفز قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في المنطقة، لتبدأ بقمع المصلين واستهدافهم بقنابل الصوت والمسيل للدموع؛ ما أدى إلى وقوع أربع إصابات على الأقل.

أضف تعليقك