قال كيم جونج أون، رئيس كوريا الشمالية، إن أراضي الولايات المتحدة بكاملها باتت في مرمى صواريخ بلاده بعد التجربة الصاروخية الأخيرة، بينما توعدت واشنطن بـ”عزل“ بيونج يانج ومزيد من التعاون مع كوريا الجنوبية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات قطع مسافة نحو ألف كيلومتر. وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس “نقدر أنّ الصاروخ كان عابرا للقارات كما كان متوقعا. أُطلق من موبيونج-ني، وقطع مسافة نحو ألف كيلومتر، قبل أن يهوي في بحر اليابان. نعمل مع شركائنا على تقييم مفصل أكثر” بهذا الصدد.
وأكد عملية الإطلاق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ووزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، نقلاً عن رئاسة أركان الجيش، أنّ الصاروخ أُطلق من مقاطعة جاجانج في كوريا الشمالية، وسقط في البحر الشرقي (بحر اليابان).
وجاءت التجربة الصاروخية الجديدة، بعيد ساعات قليلة من إقرار مجلس الشيوخ الأميركي عقوبات على بيونج يانج، كما فرضت اليابان عقوبات على شركتين صينيتين، وضمنها بنك متهم بغسل أموال كوريا الشمالية.
وفي أول تعليق على التجربة الجديدة، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إنّ أراضي الولايات المتحدة بكاملها باتت في مرمى صواريخ بيونج يانج، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
واعتبر كيم جونج أون، مساء الجمعة، أنّ التجربة الصاروخية الأخيرة تظهر قدرة بلاده على إطلاق صاروخ “في أي مكان وأي وقت”.
أضف تعليقك