استنكرت رابطة أسر معتقلي هزلية النائب العام بالشرقية الأحكام الجائرة بحقهم فضلا عن الانتهاكات المستمرة والتي وصلت إلى حد تجريد المعتقلين من أدنى حقوقهم الإنسانية.
وقالت الرابطة عبر بيان لها اليوم، إن ذويهم تعرضوا للتعذيب المستمر والصعق بالكهرباء والتهديد بذويهم لإجبارهم على الاعتراف بما لم يفعلوا من جرائم وصولا إلى إصدار الأحكام الظالمة عليهم وترحيلهم إلى سجن العقرب سيء السمعة
وعبرت الرابطة عن تضامنها مع الضحايا المضربين وتطالب وزير الداخلية ومأمور سجن العقرب بالسماح لأهاليهم بزيارتهم وتمكينهم من حقهم فى التريض ودخول الدواء والطعام وفتح النضارات لهم ودخول متعلقاتهم .
وتوجهت الرابطة بنداء لجميع الجهات القانونية والحقوقية ووسائل الإعلام لإبلاغ صوت معتقلين ضحايا الظلم والطغيان للعالم حتى يتدخل لمنع هذه الإجراءات القمعية والاستجابة لاستغاثة هؤلاء الشباب المضربين.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
(أنقذوا ضحايا مقتل النائب العام) صرخة تطلقها أسر وذوو معتقلي الشرقية بعد أن روعتهم أحكام جائرة على ذويهم وصلت إلى الإعدام شنقا لثمانية وعشرين شابا وأحكام بالمؤبد ، أحكام تجاوزت كل الأعراف ولم تشهدها مصر حتى فى عهود الظلم والاستعمار وصلت إلى حد تجريد المعتقلين من أدنى حقوقهم الإنسانية.
إن مسلسل الاعتداء على أبنائنا الأبرياء وتعريضهم المستمر للتعذيب والصعق بالكهرباء والتهديد بذويهم لإجبارهم على الاعتراف بما لم يفعلوا من جرائم وصولاً إلى إصدار الأحكام الظالمة عليهم وترحيلهم إلى سجن العقرب سيء السمعة حيث تم الاعتداء عليهم من أول يوم وصلوا فيه بعمل تشريفة لهم وضربهم و تجريدهم من متعلقاتهم ،وحبسهم حبسا انفراديا بزنازين متر ونصف في متر وتجويعهم وإغلاق الكانتين عنهم ومنع أهاليهم من زيارتهم حتى شهر سبتمبر القادم و غلق النضارة عليهم وهى المصدر الوحيد لهم لرؤية الأحياء فى هذا الموات والصمت القاتل، و منع الأدوية عنهم مما يعرض المعتقل منهم والذي يعانى من أمراض مزمنة إلى نوبات فجائية .
فما كان إلا إعلان إضرابهم منذ اللحظة الأولى حتى وصلوا إلى اليوم العاشر من الإضراب ولا يسمع استغاثتهم أو يلتفت إليهم أحد.
إزاء ذلك تتقدم رابطة أسر المعتقلين بالشرقية ببلاغ للنائب العام للتدخل واتخاذ اللازم لوقف هذه الانتهاكات ضد أبنائنا ورفع هذه الإجراءات الظالمة سالفة الذكر.
و تعلن الرابطة عن تضامنها مع الضحايا المضربين وتطالب وزير الداخلية ومأمور سجن العقرب بالسماح لأهاليهم بزيارتهم وتمكينهم من حقهم فى التريض ودخول الدواء والطعام وفتح النضارات لهم ودخول متعلقاتهم .
كما تتوجه الرابطة بنداء لجميع الجهات القانونية والحقوقية ووسائل الإعلام لإبلاغ صوت معتقلينا ضحايا الظلم والطغيان للعالم حتى يتدخل لمنع هذه الإجراءات القمعية والاستجابة لاستغاثة هؤلاء الشباب المضربين.
وتدعو كل صاحب ضمير حى يسمع هذه الاستغاثة للتضامن معهم وعرض قضيتهم فى كل مسار يساهم فى نجدتهم
كما تحمل كل من شارك فى الاعتداء على هؤلاء الشباب وهدم إنسانيتهم - المسئولية الكاملة عن حياتهم ونحن على يقين انه لن يفلت من العقاب كل خارج عن القانون ومتجاوز للسلطة ومنتهك للدستور
وتؤكد الرابطة على استمرارها فى الدفاع عن حقوق أبنائها ومناهضة الظلم والظالمين واستكمال مسيرتها حتى يعود للوطن حريته وكرامته
عاشت مصر حرة ولا عدوان إلا على الظالمين
رابطة أسر المعتقلين بالشرقية
السبت : ٥ من أغسطس 2017م
أضف تعليقك