هو المشكلة أمامهم وهو العقدة وهو الحل الوحيد .
برغم كل الاشتغالات والاصطفافات وعملاء المخابرات الذين يتسللون بيننا والناس أصحاب مقولات "مفيش فايدة" والناس أصحاب هواية تخوين الجميع وبرغم المزايدين على كل الحلول .
برغم كل المتفرغين للرغى والبحث فى ما وراء النوايا وبرغم من يفترضون من رؤوسهم تنازلات من القيادات ثم يزايدون ويشتمون . تبقى مقولة مرسى فى المحكمة (أنا الرئيس ) فصل الخطاب .
تبقى وحدها تعطى الشرعية لصاحب الشرعية وتمنع الشرعية عن المنقلبين والفاشلين .
تبقى وحدها وبرغم كل زيارات السيسى الخارجية وتنازلاته وصفقاته التى يقدمها للدول الخارجية من دماء المصريين . تبقى كلمة الرئيس تسميه منقلبا وتسمى انقلابه انقلابا وتضع الأمور فى نصابها وتبقى عيون العالم في الأرض لا تستطيع رفعها فى وجوه أصحاب الحق ولو طال بهم الزمان .
وبرغم فشل كل عوامل سقوط الانقلاب فى إسقاطه حتى الآن . من المشروعات الفاشلة وغلاء الأسعار والتراجع المرعب على كل المستويات والعمالة للأعداء وبيع الأرض .
تبقى كلمة مرسى ( أنا الرئيس ) أشد على الانقلاب والانقلابيين من كل هذا الفشل وأكثر تأثيرا من غضب الملايين من الساكتين والصابرين رغم أنوفهم وأشد على الانقلاب من كل الجبهات ضده وكل الاصطفافات الصادقة والكاذبة ضد رئيس الانقلاب الفاشل .
وتبقى كلمة الرئيس وحدها سببا لبقاء الثورة واستمرار الصمود واستمرار القنبلة تحت مقاعدهم .
وبرغم كل الحديث عن المكاسب المرحلية وعن الخطط وعن الرؤى الإستراتيجية وعن الحلول تبقى كلمة الرئيس صاحب الشرعية وصموده خطة ورؤية .
وبرغم كل هذه التفاهات التى يتبناها الفيس بوك والرأى العام وحديثه حول كل شاردة وواردة لا تلزم وليست ذات قيمة ولا تأثير . وبرغم تبنيه لهرتلة على جمعة ونذالة عمرو خالد وصفاقة أحمد موسى وابتذال الراقصات والداعرات واشتغالات المخابرات . يبقى تبنى الفيس بوك ووسائل التواصل واهتمامها بكلمات الرئيس أقل من المطلوب وأقل مما تستحقه كحجر مرجح وحائط قوى نستطيع أن نتشبث به ونستند عليه فى استمرار الثورة وإسقاط الانقلاب ما دام الرئيس صامدا
دمتم صامدين سيدي الرئيس .
أضف تعليقك