• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت صحيفة الفايننشال تايمز في تقرير لها تجييش السعودية وحلفائها في الحصار المفروض على قطر، لوسائل إعلامهم ضد الدوحة بصورة غير مسبوقة.

ويقول تقرير “الفايننشال تايمز” إن ذلك يظهر بوضوح كيف باتت وسائل الإعلام تستخدم كسلاح أساسي في الأزمة الدبلوماسية التي تواجهها السعودية وحلفاؤها الثلاثة في صراعهم ضد قطر.

وتنقل “الفايننشال تايمز” عن الإعلامي السعودي “عوض الفياض” من شبكة إم بي سي المملوكة للحكومة السعودية قوله “تاريخياً كان إعلام السعودية يتسم بأنه إعلام محافظ لكن يبدو أنه في الأزمة الأخيرة قد خلع قفازاته”.

ويرى التقرير أن الأزمة في الخليج وصلت بعد شهرين من اندلاعها إلى طريق مسدود، وبعد سرده للإجراءات التي قامت بها دول الحصار الأربع ومطالبتها ضمن قائمة من ثلاثة عشر مطلباً بإغلاق قناة الجزيرة، يخلص إلى القول بأن الرياض وحلفاءها من دول الحصار صعدوا الأزمة بصورة سريعة ودراماتيكية، بحيث تبدو الآن وهي لا تملك سوى القليل من الخيارات الواقعية لممارسة ضغط على الدوحة.

ويشير إلى أن تغطية هذه القنوات تراوحت بين قصص تهدف إلى دعم المزاعم حول دعم قطر للإرهاب إلى قصص أخرى أكثر ابتذالاً.

وينقل تقرير الفايننشال تايمز عن صحفيين سعوديين لم يسمهم بأنهم يتعرضون لضغوط حكومية من أجل انتقاد قطر، ووفق ما قاله أحد رؤساء التحرير لكاتب التقرير فإن المسؤولين السعوديين يستخدمون رسائل نصية عبر الموبايل لقوائم من الصحفيين لإصدار التعليمات لهم بكيفية صياغة التغطية، وما هي الزوايا التي يجب أن يركزوا عليها وينقل التقرير عن المصدر قوله بايجاز “إنها أوامر وليست مقترحات”.

ويشير التقرير إلى أن وسائل الإعلام في منطقة الخليج عرفت دوماً بأنها تخضع للسيطرة المطلقة للحكومات، لكنه يقول إن إطلاق الجزيرة عام 1996 أحدث ما يشبه ثورة إعلامية في المنطقة.

أضف تعليقك