• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

صار ريال مدريد على بعد خطوات من الفوز بكأس السوبر الإسباني، بعد تغلبه على برشلونة، فى معقله وبين جماهيره بملعب "كامب نو"، بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى لقاء الذهاب، ليضع يده اليمنى على اللقب، وسيقام لقاء الإياب الأربعاء المقبل، فى معقل الفريق الملكي "سانتياجو برنابيو".

وحقق ريال مدريد فوزه الأول فى كأس السوبر، على ملعب "كامب نو"، منذ عام 1990، فيما لم يظهر برشلونة بالمستوى المنتظر من جماهيره، وواصل تفوق فى الفترة الأخيرة، وألحق بفالفيردى الهزيمة الأولى بالكلاسيكو.

وأضحت مهمة برشلونة صعبة فى الفوز بكأس السوبر، حيث لا يكفيه الفوز فى لقاء الإياب بثنائية نظيفة، من أجل خطف اللقب، ولابد من تسجيله ثلاثة أهداف، بشرط عدم تلقى شباكه أى هدف، من أجل التتويج باللقب.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بدون أهداف، وانحصر اللعب فى منتصف الملعب، وإن كان إيسكو صانع ألعاب ريال مدريد، أفضل لاعبى الفريقين، ولم يكن هناك خطورة تذكر على المرميين، سوى تسديدة ضعيفة لسواريز أمسكها نافاس بسهولة، وتصويبة صاروخية لجاريث بيل، أخرجها تير شتيجن بصعوبة.

وتقدم ريال مدريد فى الدقيقة 50 من عمر اللقاء، بهدف من النيران الصديقة، بعدما أخطا بيكيه فى التعامل مع عرضية مارسيلو، ليسكنها فى مرمى تير شتيجن، وكثف برشلونة هجماته بعد اهتزاز مرماه بهدف، للعودة من جديد للقاء، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.

وأضاع كارفخال فرصة قتل المباراة، فى الدقيقة 55، بعد مجهود رائع من كريم بنزيما، الذى راوغ بيكيه، وأرسل كرة عرضية، مرت من أمام تير شتيجن ومدافعى البارسا، قابلها الظهير الأيمن لريال مدريد، ويضعها فى المرمى، لتنشق الأرض عن جوردى ألبا ليخرج الكرة، قبل عبورها لخط المرمى.

وأشرك الفرنسى زين الدين زيدان، المدير الفنى لريال مدريد، أيقونة الفريق الملكى، البرتغالى كريستيانو رونالدو، فى الدقيقة 58، بعدما فضل إراحته، لعدم الجاهزية البدنية، عقب عودته لتدريبات الفريق متأخرا، بعد مشاركته مع منتخب بلاده فى كأس القارات فى روسيا.

وأنقذ نافاس مرمى ريال مدريد، من هدف التعادل، فى الدقيقة 59، عندما سدد سواريز كرة رأسية صعبة، أخرجها الحارس الكوستاريكى بصعوبة، وواصل برشلونة ضغطه لإحراز هدف التعادل، ولكن هجماته تتحطم أمام الدفاع المدريدى وحارس مرماه.

ووضح التأثير الكبير على برشلونة، جراء رحيل النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا، أغلى لاعب فى العالم، الذى فضل الانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسى، مقابل دفع الشرط الجزائى المقدر بـ222 مليون يورو، ويجب على أيرنيستو فالفيردي المدير الفنى للبارسا، على العمل فى الوقت المتبقي من فترة الانتقالات الصيفية الحالية، على تعويض الدولى البرازيلى.

وكاد رونالدو أن يسجل الهدف الثانى للريال، فى الدقيقة 70، بعدما قابل الكرة العرضية، بضربة مزدوجة، مرت فوق العارضة، قبل أن يمرر كرة بـ"كعب القدم"، سددها مارسيلو صاروخية، ارتطمت بجسد تير شتيجن، لترتد للريال، ويمرر إيسكو الكرة لرونالدو، الذى سجل الهدف الثانى، ولكن حكم اللقاء، احتسب الكرة تسللا.

ورفض بوسكيتس تسجيل هدف التعادل لبرشلونة، بعدما هيأ له دينيس سواريز، الكرة على نقطة الجزاء، ولكنه سدد الكرة بغرابة شديدة، أعلى عارضة نافاس، وضغط برشلونة بضراوة، من أجل التعديل، وسدد ميسى الكرة، ليتصدى لها نافاس ببراعة.

واحتسب حكم اللقاء ريكاردو دي بورجوس، ضربة جزاء، أظهرت الإعادة التليفزيونية عدم صحتها، ترجمها ليونيل ميسى بهدف التعادل لبرشلونة فى الدقيقة 77، ليعزز رصيده فى صدارة الهداف التاريخى للكلاسيكو، بعدما رفع أهدافه لـ24.

ومن هجمة مرتدة نموذجية، مرر رونالدو الكرة للساحر إيسكو، الذى أعادها مرة أخرى لصاروخ ماديرا المنفرد، ليضع الكرة ببراعة شديدة فى الزاوية اليسرى العليا لتير شتيجن حارس برشلونة، فى الدقيقة 80، وهو الهدف الحادى عشر لرونالدو في آخر 11 مباراة بالكامب نو في كل المسابقات.

واحتفل رونالدو بتسجيل الهدف، بخلع قميصه، ليشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء فى وجهه، قبل أن يعود الحكم مرة أخرى، ليعطى كريستيانو الإنذار الثانى والكارت الأحمر، بداعي ادعاء الإصابة للحصول على ركلة جزاء فى الدقيقة  82.

وحاول برشلونة استغلال النقص العددى لريال مدريد، من أجل إحراز هدف التعادل، وعكس أحداث سير اللقاء، ومن هجمة مرتدة نموذجية، فى الدقيقة 90، مرر فاسكيز الكرة لأسينسيو، الذى أطلق صاروخا بيسراه، استقر فى الزاوية اليمنى العليا لتير شتيجن، ليقترب ريال مدريد بقوة من الفوز بكأس السوبر الإسباني.

 

أضف تعليقك