ذكرت إحدى الناشطات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان، خلال توثيق أحداث فض اعتصام "رابعة" 13 أغسطس 2013، أنها لم تستكمل مشروع توثيق ما جرى يوم الفض، إذ اضطرت للتوقف عن المشروع بأكمله بعد أن تلقت «ملاحقات وتهديدات أمنية» وفقا لـ"مدى مصر".
وأضافت الناشطة التي تدعى «ولاء»، «لم تكن الدولة تريد سوى رواية واحدة عما كان؛ أن الاعتصام كان دمويًا وأن المعتصمين بادروا بقنص رجال الشرطة فاضطرت الشرطة للرد، ولكن هذه ليست الرواية الحقيقية، لأن الحقيقة أنهم جاءوا مدججين بالأسلحة ويسعون للقنص والقتل وكان ما كان».
وتابعت: «ده ما اسموش فض ولا كان فض، دي كانت مجزرة، مفيش أي تحذيرات حقيقية ولا وقت كافي حصل علشان الناس تمشي ولا كان في ممرات آمنة علشان الناس تمشي، وكان في ضرب نار على الناس وهى واقفة وهى نايمة وهى بتحاول تقف، ودون تمييز.. وأخذ الناس يجرون ويهرولون ويبحثون عن أقاربهم».
ولا ينكر سكان في نطاق الاعتصام تحدثوا في أعقاب الفض أنهم تلقوا تحذيرات من أجهزة الشرطة بصور عديدة قبل البدء في العمليات، تطالبهم التزام منازلهم وإغلاق نوافذهم، كما لا ينكرون أنهم سمعوا إطلاق رصاص وصرخات تتعالى على مدار اليوم كله، وخاصة في النصف الثاني من اليوم قبل الانتهاء الكلي من عملية الفض بنحو 3 ساعات.
أضف تعليقك