نظمت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بالشرقية مؤتمرا صحفيا اليوم، فى ذكرى مذبحة رابعة والنهضة ومجزرة رمسيس الثانية وسيارة الترحيلات للتأكيد علي حق الشهداء والمطالبة بالقصاص لهم .
وجددت الرابطة العهد مع الشهداء الأطهار الذين بلغوا أكثر من 83 شهيدا فى أحداث رابعة ورمسيس وسيارة الترحيلات و مجزرة الشرقية فى 30/8 وأحداث أبو كبير وشهداء التصفيات، مؤكدة أنها لن تنسى دماءهم ولا قضيتهم وهى الدفاع عن إرادة هذه الأمة.
وأرسلت الرابطة التحية للرئيس محمد مرسى الذى ضرب بصموده أروع الأمثلة فى التضحية والتجرد فى سبيل إعلاء مبدأ الحرية والعدالة الاجتماعية .
وأكد البيان أنه فى ذكرى رابعة ورمسيس يتبين للجميع بعد أربع سنوات أن قتل الأحرار ومؤيديهم في رابعة والنهضة وما تلاها من تصفيات ومحاكمات هزلية بالإعدام ، ما هو إلا محاولة حقيقية للقضاء على المشروع الوطني والتحرري الذي قاده الإخوان والمخلصون من أبناء هذا الوطن.
وتساءلت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بالشرقية بعد أربع سنوات على فض اعتصام رابعة المطالب بالاستحقاقات الشرعية للشعب هل تحقق الأمان و الاستقرار ؟ هل سعد المصريون ونالوا الحرية والكرامة والعدالة والمساواة؟! أم قتل آلاف المصريين بالتصفية أو الإهمال الطبى أو فى حوادث القطارات وتم التفريط فى جزر تيران وصنافير وهجر اهل سيناء ويراد تهجيراهل جزيرة الوراق وأرسل بجنودنا إلى ليبيا لقتال الثوار وعاش الشعب فى ضيق من العيش بعد رفع الأسعار وفرض الضرائب بالإضافة إلى غلاء الكهرباء والماء والوقود وغاب الأمن والأمان
وحملت الرابطة عصابة العسكر الحاكمة كامل المسؤولية المباشرة عما تم من القتل وسفك دماء أبنائنا وكل من استشهد فى سبيل رفعة هذا الوطن وتحملهم المسئولية عما وصلت إليه البلاد من خراب وفرقة واستدانة وذل
وفي نهاية البيان طالبت الرابطة بالآتي
• أولا : برحيل السيسي وعصابته من العملاء عن الحياة السياسية بعد أن أثبتوا فشلهم الذريع فى إدارة البلاد بعد أن فرقوا أهلها شيعا.
• ثانيا : القصاص لدماء شهداءنا و محاكمة السيسى ومجلسه العسكرى أمام محاكم الشعب فهم المسئولون عن قرار الفض وما تلاه من مجازر وتصفيات وخراب للبلاد إلى الآن .
• ثالثا : ندعو كل شريف بمؤسسات الدولة التبست عليه الأمور إلى رفض المشاركة فى تمرير أي قرارات للتضييق على المصريين وإلا يكون شريكا فى الدم أو نهب ثروات الوطن التى تركها لنا أجدادنا
• رابعا إلى شركائنا فى الثورة : ندعوكم للتكاتف والترابط تحت مبادئ ثورتنا فى العيش والحرية والكرامة واصبروا وصابروا مهما عظمت التضحيات ...
• خامسا: إلى تاج رؤوسنا زوجات الشهداء والمعتقلين وذويهم تحية وتقديرا لصمودكم هذا الصمود الأسطورى طوال أربع سنوات الذى كان ومازال وقودا للثورة ومحركا لها ونؤكد لكم على أننا على عهدنا مع الشهداء ولن نخون متمسكين بالقصاص وحقوق الشهداء وحرية المعتقلين وحتى نرى القتلة على أعواد المشانق فى رابعة وبيد الشعب بإذن الله وما ذلك على الله ببعيد .
أضف تعليقك