أكد محمد محسوب، أستاذ القانون والوزير السابق، أن سلطة الأسرة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية على الحرمين الشريفين، هي خدمة لبيت الله الحرام وزواره وليست سيادة عليهم.

وقال محسوب في تدوينة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" : " يد أي سلطة على الحرمين 
يد خدمة لا سيادة
لا تمنح أحدا سلطة رفض أو توقيف أو ترحيل حاج
ألا يكفي شرفا خدمة حجيج لا سلطان عليهم لغير صاحب البيت؟".

كانت السعودية قد اتخذت عدة إجراءات صادمة عقب قطع علاقاتها مع قطر، حيث بدأت بعرقلة عمرة حجاج قطر لبيت الله الحرام والشعائر الإسلامية المقدسية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

 ثم توالت الاخبار حول منع القطريين من أداء فريضة الحج هذا العام، وهو ما رآه محللون بأنه استغلال سيئ لآل سعود لوجود الحرمين ببلادهم  في شؤون سياسية لا علاقة للدين وفرضة الحج فيها لا من قريب أو بعيد.