• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يواصل قضاء الانقلاب تلفيق التهم  للأبرياء والمجني عليهم من قبل ميليشا الانقلاب، بينما يطلق سراح الجناة والقتلة لينعمون بخيرات الوطن، وأكبر شاهد على إجرام قضاء الانقلاب المسيسي محاكمة 16 متهم في قضية "أحداث الدفاع الجوي" والتي راح ضحيتها 22 من مشجعي نادي الزمالك، أمام محكمة جنايات القاهرة.

يذكر أن متهمي قضية "أحداث الدفاع الجوي" كانوا ضمن المشجعين المجني عليهم من قبل ميليشيات الانقلاب التى قتلتهم خنقاً، إلا أنهم يحاكمون بتهم القتل العمد والبلطجة وإتلاف المنشآت والمباني والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد حارقة ومقاومة السلطات، بعد تبرئه الجناة.

وكشف دفاع المتهم سيد علي الشهير بـ"سيد مشاغب"، المتهم رقم 16 ببطلان الاتهامات ضدهم، لخلو أوراق الدعوى من ثمة محاضر تحريات يستدل منها اشتراك المتهمين الخامس عشر والسادس عشر فى الواقعة.

وفي فبراير 2015 نصبت الداخلية للمشجعين ممرا حديديا لدخول الاستاد ثم نشبت اشتباكات بدأتها قوات الأمن ردا على هتافات المشجعين، حتى راح 22 منهم بسبب الغاز والتدافع طبقا للتقارير الطبية التي ظهرت حتى الآن، وتم محاكمة من تم القبض عليهم بقتل زملائهم.

قضاء مسيس

ومنذ الثالث من يوليو2013؛ شهد القضاء المصري أحكام  أثارت الجدل حيث تحول المجني عليهم إلى متهمين بقتل زملائهم، فضلا عن أحكام قضائية أدانت قتيل تمت تصفيته على يد قوات الانقلاب، وعلى رأس تلك الأحكام، الحكم بـ"المؤبد" ضد الدكتور الشهيد محمد كمال، القيادي بجماعة الإخوان، الذي قتلته قوات الداخلية في منطقة بالمعادي في أكتوبر 2015.

محاكمة معتصمي رابعة

ومن ناحية أخرى يتم محاكمة الثوار المعتصمين في ميدان رابعة، بتهمة قتل معتصمين آخرين وقوات الأمن، حيث تواصل محكمة جنايات القاهرة، محاكمة الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان  و738 من أعضاء الجماعة، بعد تلفيق تهم  التورط فى أحداث فض اعتصام رابعة التي راح ضحيتها المئات.

وتضم قائمة المتهمين فى القضية قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدى غنيم، و أسامة نجل محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.

ولفقت نيابة الانقلاب اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

البراءة للعسكر

ومنذ ثورة 25 يناير أهدى القضاء المصري البراءات لجميع ضباط الشرطة على رأسهم وزير داخلية مبارك اللواء حبيب العادلي، مرورا بالضابط قاتل سيد بلاد وخالد سعيد حتى اعتصام رابعة العدوية الذي لم يقدم فيه أي ضابط للمحاكمة.

يذكر أن تقرير الطب الشرعي الرسمي قد وجه اتهامات مباشرة إلى ضابط قسم الأميرية بتعذيب مجدي مكين حتى الموت، بمساعدة ثلاثة أمناء شرطة؛ إلا أن محكمة جنايات القاهرة قبلت الاستئناف المقدم من ضابط الأميرية، وأخلت سبيله بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه.

 عربة الترحيلات

وكان قد أهدى قضاء الانقلاب المتورطين في محرقة "سيار الترحيلات" بأحكام مخففة، بالسجن ضابط شرطة خمس سنوات، وسنة مع إيقاف التنفيذ لثلاثة ضباط آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"عربة الترحيلات"، التي قُتل بها 37 شخصًا، بعد تركهم في السيارة لمدة تزيد على الساعتين، وإطلاق عدة قنابل غاز مسيلة للدموع عليهم؛ ما أدى لموتهم اختناقًا داخل العربة.

أضف تعليقك