اعتدت قوات أمن الانقلاب، على دكتور الأطفال سيف الإسلام عبد اللطيف والمعروف إعلاميًا بطبيب "العيال"، وطالبت النقابة العامة لأطباء مصر نائب عام الانقلاب بالتحقيق في واقعة الاعتداء.

وأكدت النقابة على أنها سبق وأن تقدمت ببلاغ في 16 أغسطس بسبب اختفاء الطبيب المذكور، حتى جاء شقيقه الدكتور إبراهيم عبد اللطيف بشكوى للنقابة تفيد ظهور الطبيب المختفي مقبوضًا عليه بقسم ديرب نجم، وتم عرضه على النيابة وبه آثار تعذيب ونزيف بالعين مع ضعف الإبصار بالعين اليسرى.

وأضاف في شكواه، أن محضر الضبط يفيد بأن المقبوض عليه مدرسًا وحاصل على بكالوريوس تربية ويقيم بديرب نجم الشرقية بالرغم أن الطبيب محل الشكوى هو طبيب أطفال ويقيم بمدينة العبور محافظة القليوبية، كما قامت النيابة بحبسه 15 يومًا على ذمة القضية.

وطالبت النقابة العامة للأطباء، النائب العام ضرورة عرض الطبيب محل الشكوى على المستشفى لعلاجه، والإفراج عنه مراعاة للظروف الطبية والاجتماعية الخاصة به حال ثبوت لبس في إجراءات القبض.