أكدت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة (حكومية)، الثلاثاء، أن بلادها مستمرة في تقديم مشاريعها الإنسانية لقطاع غزة، "رغم الحصار المفروض على قطر".

وقالت اللجنة في بيان: "مشاريع اللجنة مستمرة بغزة رغم الحصار المفروض على دولة قطر".

وفي 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".واتخذت تلك الدول، إجراءات عقابية بحق قطر، من ضمنها إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية.

وأضافت اللجنة أن "قطر مستمرة في دعمها للقضية الفلسطينية بتوجيهات من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني".

ولفتت إلى أن استمرارها في مشاريعها يأتي في إطار شعورها بالمسؤولية العربية تجاه القضايا الإنسانية في المنطقة وخصوصا القضية الفلسطينية التي تشكل أهمية استراتيجية نحو استقرار المنطقة بشكل عام.

وأوضحت اللجنة، أن رئيسها السفير محمد العمادي، غادر القطاع الجمعة الماضي، بشكل اعتيادي، وليس كما تداولت وسائل الاعلام مغادرته القطاع دون عودة.
وبينت أن العمادي له زيارة جديدة لغزة، وأنه بصدد توقيع عقود ومشاريع جديدة.
ويزور العمادي القطاع بين الفينة والأخرى، لتفقد عدة مشاريع في قطاعات الإسكان والبنية التحتية، قامت قطر بتمويلها.