عبرت منظمات دولية معنية بالصحافة وحقوق الإنسان عن قلقها جراء الوضع الصحي للزميل محمود حسين الصحفي بقناة الجزيرة المعتقل منذ أشهر، ونددت برفض السلطات المصرية نقله إلى المستشفى.
وطالب رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للصحافة في نيويورك جون ييروود السلطات المصرية بالإفراج دون قيد أو شرط عن محمود حسين الذي اعتقل في ديسمبر الماضي أثناء عودته إلى مصر في إجازة.
من جهته، وصف رئيس جمعية الصحافة الأخلاقية إدين وايت ما تعرض له الزميل محمود حسين في سجن "طُره" الواقع جنوب القاهرة بالمحزن والمثير للصدمة. وقال للجزيرة إنه كصحفي كان ينبغي ألا يعتقل، مضيفا أنه على الأقل يجب أن يحصل على معاملة حسنة.
ووصف وايت ما يتعرض له الزميل بشبكة الجزيرة بأنه انتهاك لكل المبادئ السياسية والاجتماعية، ورسالة مناهضة للديمقراطية، مطالبا السلطات المصرية بأن تغير طريقة تعاملها وتحترم القانون الدولي.
وفي وقت سابق، حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان من خطورة وضع محمود حسين الصحي، وذلك بعد تداول ناشطين صورة توضح ذراعه المكسورة منذ شهرين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المنظمة -ومقرها في بريطانيا- في بيان إن إدارة السجن تتذرع في عدم تحويله إلى مستشفى خارجي بحاجته إلى حراسة مشددة لكونه مصنفا بأنه "شديد الخطورة"، لكن هذا يتناقض مع حقيقة نقله بشكل دوري من أجل التمديد لحبسه.
أضف تعليقك