يجلس الأطفال في سن المدرسة وقتًا طويلًا في المجمل بالمقارنة مع أوقات الاستراحة، على الرغم من أن الأطفال بصفة عامة لديهم احتياج كبير للحركة مما يهددهم بمتاعب الظهر.
ولحماية الأطفال من متاعب الظهر، ينبغي تعويض الجلوس لمدة طويلة من خلال ممارسة الأنشطة الحركية في أوقات الفراغ، حيث ينبغي أن يمارس الأطفال الأنشطة الحركية بمعدل نحو 3 ساعات يوميًا، سواء من خلال ممارسة إحدى الرياضات أو مجرد اللهو في ساحات اللعب.
وينبغي أيضًا حماية ظهر الطفل أثناء أداء الواجبات المدرسية، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الأثاث المناسب، حيث لا يجوز أبدًا أن يتخذ الطفل وضعية جلوس متشنجة بسبب حجم الأثاث الكبير جداً أو الصغير للغاية.
ونظرًا لأن الطفل ينمو باستمرار، لذا ينبغي على الوالدين التحقق مما إذا كان المكتب والمقعد يناسبان طول قامة الطفل أم لا وتغييرهما عند الضرورة، وفقًا لما أكدته تانيا كورديس من جمعية حركة "الظهر الصحي" الألمانية.
أضف تعليقك