أدلى المتهم بقتل شقيقه باعترافات تفصيلية أمام نيابة قسم أول العاشر من رمضان، مؤكدًا أنه اتفق مع نجل عمته "محمود م ع" 20 عامًا على التخلص من شقيقه وقتله لإنهاء اعتدائه المتكرر على والدته بالضرب وسكبه الشاي عليها أمام أشقائه وبعض الأقارب.
وأوضح المتهم أنهما توجها يوم الحادث في وقت متأخر من الليل لمكان عمل شقيقه وحال استغراقه في النوم انهالا عليه بالضرب باستخدام قطعة رخام حتى تأكدا أنه فارق الحياة.
وأضاف: "أخويا كان بني آدم مفتري ومؤذي على طول وبيتعمد إهانة والدتي الست الطيبة اللي عمري ما شوفت منها غير الحنية وكان الحل عشان نستريح أنا وأمي منه ومن أذاه إني أقتله".
وتابع: "أكثر من مرة أحذره إن الكلام ده مينفعش يحصل منه تاني وإن أمه لا تستحق هذه المعاملة وكان دائما بيتطاول علينا كلنا ويقول أنا حر ومحدش له دخل بالموضوع نهائي"، قائلا: "لست ندمان على قتله".
وأفاد مقاول أنه أثناء مروره على موقع العمل للترميم وتطوير مدرسة التربية الفكرية اكتشف وجود جثة الخفير الخصوصي الخاص بالموقع وتبين أن الجثة لـ" أحمد.م" 27 عاما وكان ملقى على فراشه داخل فناء المدرسة، وبه إصابات خلف الأذن والوجه واشتبه رجل الأمن في وفاته جنائيا.
وقرر زميل المجني عليه أنهما تقابلا في العمل وأخبره المجني عليه بحدوث مشاجرة بينه وبين أشقائه وضربوه وطردوه من المنزل.
واتضح أن المجني عليه كان دائم الخلاف مع والدته وتعدى عليها أكثر من مرة بالضرب آخرها أثناء وجودهما بالمنزل وسكب كوب شاي عليها أمام شقيقيه ونجل عمته وتوعدهم بالانتقام منهم.
أضف تعليقك