تقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام من شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بخالص التهنئة والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعين المولى عز وجل أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية وقد تحرر أسرانا ومسرانا من ظلم الاحتلال ودنسه.
وفي بيان لها حيّت حماس عوائل الشهداء الأبرار والأسراى البواسل، على الثبات على المبادئ حتى عودة الحقوق كاملةً غير منقوصة.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية وسائر أحرار العالم لرفع الظلم والحصار عن شعبنا، ووقف الانتهاكات المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا.
كما هنأت كتائب القسام شعبنا الفلسطيني بالعيد، وقالت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: يحلّ علينا اليوم عيد الأضحى وشعبنا المرابط يسطر أروع ملامح الصمود والتحدي، مرابطاً على أرض الإسراء والمعراج وسط حصار صهيوأمريكي ظالم، وتحريض أعمى لتدمير مقومات حياته. يقف صمود شعبنا قلعةً شامخةً في وجه الظلم والظالمين.
وأكدت أن الحصار الظالم على شعبنا لن يدوم، وسيسقط أمام صموده وثباته وتضحياته الجسام كما أسقط من قبله الكثير من محاولات التركيع والإذلال.
وتابعت: شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، أهالي الشهداء الكرام، جرحانا الأبطال، أسرانا البواسل، إننا كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأمام تضحياتكم العظيمة، وبمناسبة عيد الأضحى نتقدم إليكم وللأمة العربية والإسلامية بتهنئة إيمانية ملؤها المحبة والإخاء.
وسألت المولى عز وجل أن يتقبل الطاعات، وأن يعيده علينا وقد تحققت غاياتنا في تحرير أراضينا من دنس بني صهيون وفي رفع راية الإسلام والتوحيد في كل أرض فلسطين.
كما تقدمت من ذوي الشهداء الكرام وجرحانا الأبطال، تاج رؤوسنا ونبراس قلوبنا بالتهنئة، مؤكدة أن دماء أبنائهم ستبقى البوصلة التي تحدد طريقنا، ولن نحيد عنها مهما بذلنا في سبيلها من أرواح ودماء وتضحيات.
كما هنأت كتائب القسام أسرانا البواسل، وأسرى العرب الأبطال، على اختلاف أطيافهم انتماءاتهم وتوجهاتهم، سائلة المولى عز وجل أن يقر بهم عيون آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم قريباً، إنه على كل شيء قدير، مؤكدين عزمنا كسر قيدهم وتحريرهم من سطوة الجلاد.
وقالت: وإلى مقاومتنا رمز عزتنا وكرامتنا وجزء من عقيدتنا التي اتخذناها منهاجاً لنا، وستبقى سبيلنا التي من أجلها قدمنا خيرة قادتنا وأبنائنا، وعليه نتوجه بالتهنئة إلى كافة المجاهدين في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وأبناء المقاومة في الفصائل الفلسطينية كافة.
كما دعت إلى التكافل والتوادد والتراحم فيما بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى، ورسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام وزوجات الشهداء، ومد يد العون للفقراء والمساكين، وإشاعة أجواء من الإخوة والتسامح فيما بيننا، وأن يكون العيد يوماً لإزالة البغضاء والشحناء من النفوس، وزرع المودة والتراحم بين أبناء شعبنا العظيم.
أضف تعليقك