قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الاثنين، إنه يطالب زعماء العالم ببذل المزيد لمساعدة مسلمي الروهينجا الذين يواجهون ما وصفه بإبادة جماعية.
وكان أكثر من 400 شخص سقطوا قتلى في شمال غرب ميانمار على مدار الأسبوع الماضي في هجمات شنها متمردون على مواقع أمنية وخلال حملة شنها الجيش. وتقدر وكالات الإغاثة أن ما يقدر بنحو 73 ألفا من الروهينجا فروا إلى بنجلادش المجاورة من ميانمار منذ بداية العنف.
وقال إردوغان في اسطنبول خلال مشاركته في جنازة جندي تركي ”لقد شاهدتم الوضع الذي فيه ميانمار والمسلمون... شاهدتم كيف أُحرقت القرى... وظلت البشرية على صمتها على المذبحة في ميانمار“.
وأضاف أن تركيا ستثير القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر. وكان إردوغان بحث العنف مع حوالي 20 من زعماء العالم بوصفه الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال ”بعض القادة يمكننا تحقيق نتائج معهم والبعض لا يمكننا أن نحقق نتائج معهم. ليس الكل على نفس القدر من الحساسية. وسنؤدي واجبنا“. وأضاف أن تركيا تواصل تقديم مساعدات في المنطقة.
وكان إردوغان قال يوم الجمعة إن مقتل مئات من الروهينجا يمثل إبادة جماعية تستهدف التجمعات السكانية من المسلمين في المنطقة.
أضف تعليقك