واصل معتقلو سجن الفيوم العمومي (دمو)، إضرابهم عن الطعام، لليوم السادس على التوالي، وذلك احتجاجا على منع إدارة السجن برئاسة رئيس المباحث أمير صقر، من دخول التعيين لهم يومي الخميس والجمعة الماضيين - أول وثاني أيام العيد -، بالإضافة لغلق الزنازين عليهم ومنعهم من التريض ومنع المرضى من الذهاب للمستشفى أو تلقي العلاج.
ونقل مركز الشهاب لحقوق الإنسان، عن أهالي المعتقلين قولهم: " أنهم اليوم مع بدء العمل رسمياً توجهوا لزيارة ذويهم الذين لم يستطيعو رؤيتهم طيلة أيام العيد بداعي منع الزيارة خلال الاجازات، وفوجئو بذويهم يرون لهم معاناتهم خلال أيام العيد من تعمد رئيس مباحث السجن " أمير صقر " غلق الزنازنين عليهم ومنعهم من الخروج منها ومنعه وصول التعين لهم لمدة يومين متتالين " يومي الوقفة والعيد "، وعدم الاستجابة للمرضي وإخراجهم لتلقي العلاج .
وأضافو أن المعتقلين أمام هذا التعنت اضطروا لإعلان إضراب عام عن الطعام حتي اليوم، وامتنعو عن استلام التعيين بشكل نهائي، مشيرين إلي أن المعتقلون يطالبون بفتح تحقيق عاجل علي أعلي مستوي، ومحاسبة مرتكب ما وصفوه بالجريمة بحق المعتقلين
وأكدوا أن المعتقلين لن يفضوا إضرابهم حتي الموت أو فتح تحقيق موسع يتابع المعتقلون مجرياته.
الأهالي من جانبهم أعلنوا أنهم سيتوجهون لتحرير محاضر إثبات حالة لدي المحامي العام لنيابات الفيوم، ولم يتركو أبنائهم وذويهم فريسة لإدارة السجن التي تتعمد قتلهم بالبطئ .
من جانبه، أدان مركز الشهاب لحقوق الانسان الإنتهاكات بحق المعتقلين، وحمل إدارة السجن مسؤولية سلامتهم، وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.
أضف تعليقك