• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نظمت رابطة علماء فلسطين، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- فرع فلسطين، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية ضد الجرائم التي ترتكب بحق الأقلية المسلمة "الروهينغا" في بورما.

وشارك في الوقفة لفيف من العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات من كلية أصول الدين والشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، وعدد من الوجهاء والمخاتير، في مقر الرابطة الرئيس بمدينة غزة.

وتلا بيان العلماء رئيس الرابطة ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- فرع فلسطين، مروان أبو راس، وقال فيه: "إن ما يجرى في بورما أكبر جريمة في هذا القرن، وإننا نحن علماءَ فلسطين نتابع بغضب بالغ ما يجرى تجاه إخواننا المسلمين المضطهدين في بورما من جرائم بشعة يندى لها جبين البشرية، ويهتز لها كيان الإنسانية".

وتابع: "إننا ومن قلب غزة المحاصرة نعتبر ما يجرى من جرائم وصمة عار في جبين العالم المنافق الذي يرفع الشعارات ليسوق نفسه على أنه حامي حمى حقوق الإنسان. ماتت الضمائر يا رعاة الحقوق والواجبات، ومسخت القلوب يا دعاة حريات الأديان".

وأكد أن علماء فلسطين ينظرون بخطر بالغ إلى هذه النظرة الدونية لحياة المسلمين وأطفالهم، ونسائهم، وشيوخهم، وشبابهم، ورجالهم.

ومضى يقول: "إن هذا العالم الذي أنشأ مؤسسات لحقوق الإنسان يتفنن في التزوير والتزييف وتلميع وجهه أمام الشدائد، فمرة ينصر الإنسان ولكن الإنسان اليهودي والنصراني، ومرة ينصر الأصنام كما فعل مع تمثال بوذا، ومرة ينصر الحجارة، ولكنه عند انتهاك حقوق المسلمين فإن جميع هذه المؤسسات الدولية تصبح صماً وبكماً في الظلمات".

وتساءل أبو راس "ماذا يختلف ما يفعله المجرمون في بورما عما فعله النازيون والفاشيون في أوروبا؟"، عادًّا كل من يقف متفرجاً على ما يجرى في بورما مع هذه الفئة المسالمة التي لا جريمة لها؛ إلا أنها تدين بالإسلام الحنيف،  شريكاً للمجرم في إجرامه.

أضف تعليقك