دعوة قوية في الغرب لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة بورما البوذية القاتلة "أون سان سو تشي " ، لكن شيخ الأزهر لم يتحرك بعد لسحب اعترافه بالبوذية الذي وصفه - بالصوت والصورة - في أحد المؤتمرات ب" دين الرحمه والانسانيه وبوذا الصادق الحكيم " ويبدو أن الشيخ الطيب جدا لم يسمع ولم يشاهد أتباع بوذا من الرهبان بزيهم البرتقالي يقودون مع قوات الجيش البوذي المجازر الوحشية ضد أهلنا من مسلمي الروهنجيا في أراكان ! 

وبينما يقف الإعلام العربي موقفا باهتا بل ومنحازا أحيانا مثل صحيفة الشرق الأوسط التي وصفت الواقعين تحت السحق والإبادة بالإرهابيين ! تنطلق دعوة قوية في الغرب لحملة توقيعات لسحب جائزة نوبل من رئيسة ميانمار ، وقال الكاتب والناشط البريطاني جورج مونبيوت في صحيفة "الغارديان" :

"وجدت نفسي هذا الأسبوع أقوم بالتوقيع على عريضة تدعو لسحب جائزة نوبل من سو تشي، وأعتقد أن على لجنة جوائز نوبل أن تتحمل مسؤولية الجوائز التي توزعها، وأن تسحبها ممن منحت له إن هو خالف المبادئ التي لأجلها منحت له الجائزة، وهناك حالتان مناسبتان لذلك، هما باراك أوباما بسبب برنامج الطائرات دون طيار، الذي تسبب بقتل عدد كبير من المدنيين، وأون سان سو تشي... أرجو توقيع العريضة لأن هناك وضعا غريبا: فائزة بجائزة نوبل للسلام متواطئة في جرائم ضد الإنسانية".