تستمر سلطات الانقلاب في ارتكاب جرائمها بحق والمعتقلين والتي لا تسقط بالتقادم، حيث تم نقل الشاب المعتقل عبدالحكيم محمود عبدالحكيم، وهو يصارع الموت من الرعاية المركزة بقصر العيني لمستشفى سجن شديد الحراسة 2.
وكان قد تم اعتقال عبد الحكيم في 22 مايو 2016 أثناء عودته من عمله لمنزله، في كمين بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، وتم اخفائه لمدة 6 شهور تنقل خلالها بين مقار الأمن الوطني بلاظوغلى وجابر ابن حيان وقسم ثاني مدينة نصر؛ حيث تعرض لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف باتهامات لا صلة له بها ليظهر على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بعسكرية 64 النائب العام المساعد.
وأضافت أسرته أنه ممنوع من الزيارة منذ اعتقاله لأكثر من سنه وأربعة أشهر ليظهر وهو يصارع الموت داخل قصر العيني بعدما أصيب بورم في الأمعاء ونتيجة للإهمال الطبي ساءت حالته بشكل كبير وحدث انسداد ثم انفجار بالامعاء وتمزقها بشكل كامل ليخضع لعمليه استئصال ورم واستئصال ثلاثة أرباع الأمعاء.
كما تم استئصال الزائدة ونتيجة الانفجار حدث تسمم بالدم بدرجة خطيرة؛ ما أدى لتعرضه لجلطه في الشريان الرئوي ليدخل في غيبوبه ظل فيها 23 يومًا، وكاد الأطباء ان يفصلوا عنه الأجهزة لأنهم اعتبروه مات إكلينيكيًا إلا أن الله أراد له حياة.
وأكدت أسرت أن نقله للمستشفى السجن الذى لا تتوافر فيه أى إمكانيات تتوافق مع حالته الصحية المتدهورة يعد عملية قتل بالبطيء محملة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية حياته.
يشار إلى أن "عبدالحكيم محمود عبدالحكيم محمود " يبلغ من العمر 27 عامًا، متزوج ولديه ابن لم يتجاوز من العمر 4 سنوات ، يعمل "محاسب" تم اختطافه وفقًا لشهادة أحد أصدقائة وشهادة أهله - يوم الأحد 22 مايو 2016م ظهرًا في كمين بمدينة نصر بمحافظة القاهرة.
أضف تعليقك