أدانت رابطة أسر معتقلي مركز فاقوس، جرائم الإخفاء القسري بحق أبنائها في بيان صحفي صادر عنها اليوم الثلاثاء.
وقالت الرابطة عبر بيانها إن قوات أمن الانقلاب وعلي رأسها رئيس جهاز الأمن الوطني بمركز فاقوس، قامت بمداهمة بيوت مؤيدي الشرعية بقرية السماعنة التابعة لمركز فاقوس وقامت بترويع الأطفال والنساء، واختطفت اثنين من رافضي الانقلاب وهمـا : محمد عبدالرحمن رباح " 52 عاما "، وسيد الغندور " 56 عاما"، وذلك يوم السبت الماضي، وقامت باقتيادهما لجهة غير معلومة لليوم الرابع علي التوالي من عملية الإخفاء القسري ، مما أثار حالة من الخوف علي حياتهما وتعرضهما للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقه لهما ، بعد أن ترددت معلومات بتواجدهما بمقر الأمن الوطني بالزقازيق.
وحملت رابطة أسر معتقلي فاقوس ، كلا من وزير داخلية الانقلاب والنائب العام ومدير أمن الشرقية ، ورئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية المسئولية الكاملة عن سلامتهما .
أضف تعليقك