قال مغردون ومدونون سعوديون، إن الاعتقالات في صفوف المفكرين والدعاة دخلت مرحلة جديدة، باعتقال 3 سيدات، خلال الساعات الأخيرة.
وبحسب حساب «معتقلي الرأي» المهتم بأخبار المعتقلين في المملكة، على «تويتر»، فإنه تم اعتقال كل من الداعية «رقية المحارب»، والكاتبة «نورة السعد».
بينما تناقل مغردون خبر اعتقال الأكاديمية عضو مجلس الأمناء في مركز الحوار الوطني «نوال بنت عبدالعزيز العيد».
وحذر المغردون من تعرض المعتقلات لأي أذى، خاصة أنهن يعانين من عدة أمراض، وهن بحاجة إلى رعاية وعلاج.
تأتي هذه الاعتقالات، ضمن حملة مستمرة لليوم الرابع على التوالي، طالت دعاة بارزين، وصل عددهم إلى قرابة 27 من العلماء والدعاة والكتاب والباحثين والشعراء الذين تأكد اعتقالهم على يد الأمن السعودي، منذ الأحد الماضي.
وشملت قائمة المعتقلين كل من الداعية والأكاديمي السعودي «علي بادحدح»، والقارئ «إدريس أبكر»، والدعاة «خالد الشنار»، و«عادل باناعمة»، و«خالد المهاوش».
كما تأكد اعتقال السلطات السعودية للشيخ «عبدالعزيز آل عبداللطيف»، أستاذ العقيدة، والأكاديمي والروائي «مصطفى الحسن»، والشاعر «زياد بن نحيت»، الذي اشتُهر بمدحه لولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان».
واعتقل أيضا الباحث الاقتصادي «عصام الزامل»، والباحث في الشريعة «عبدالله المالكي»، و«خالد بن فهد العودة» شقيق الداعية «سلمان العودة»، واثنين من الدعاة البارزين هما «عبد المحسن الأحمد»، و«وليد الهويريني».
ومن بين المعتقلين أيضا دعاة بارزون هم: «سلمان العودة» و«عوض القرني»، و«يوسف الأحمد»، و«إبراهيم الفارس»، و«إبراهيم الناصر»، و«محمد الهبدان»، و«غرم البيشي»، و«محمد بن عبد العزيز الخضيري» و«علي العمري»، «محمد موسى الشريف»، و«إبراهيم الحارثي»، و«حسن فرحان المالكي»، و«خالد العجيمي».
كما شملت قائمة المعتقلين الأكاديمي «فهد السنيدي».
ولم يصدر من قبل السلطات السعودية، أي تعليق يؤكد أو ينفي نبأ اعتقال هؤلاء الدعاة والعلماء.
بينما توقع حساب «معتقلي الرأي»، المهتم بأخبار المعتقلين في المملكة، عبر «تويتر»، باتساع القائمة خلال الساعات والأيام المقبلة.
وكانت رئاسة أمن الدولة، قالت الأحد، إنها تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.
وقالت رئاسة أمن الدولة، إنه تم تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب، ويجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك.
وبحسب مراقبين، فإن ثلاثة أسباب للحملة التي تشنها السلطات السعودية، على الدعاة والمفكرين السعوديين.
أضف تعليقك