• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة هى الحدث الأبرز في تاريخ المسلمين،نظرًا لما تحويه من أحداث كان لها تأثير مباشر في تكوين الدولة الإسلامية ، فلم تكن الهجرة فقط للفرار من أذى المشركين.

بل كان من أهدافها أيضًا التأسيس لملامح الدولة المسلمة، وكما كان للرجال من المهاجرين والأنصار دور في بناء الدولة  كان للنساء  دور لا يقل أهمية عن أهمية الرجال، وفيما يلي نستعرض لكم بعض نماذج الصحابيات التي كان لهن دور بارز في تأسيس الدولة :

دور المرأة المسلمة في بناء الدولة

فمنذ بداية نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم نجد الدور الواضح لزوجته أم المؤمنين خديجة رضى الله عنها، وكيف احالت خوفه أمنًا وسكينة، عندما عاد إليها خائفًا من غار حراء، فاصطحبته إلى إبن عمها تستوثق لزوجها مما رأى فتزيده ثقة وتأكيدًا وتكون بذلك أول من أمن برسالته وصدقته.

ثم أعقب السيدة خديجة العديد من النساء للدخول في الإسلام فها هي سمية بنت الخياط أول شهيدة في الإسلام تقدم روحها في سبيل إقامة دعوتها.

وتأتي بعد ذلك أسماء بنت أبي بكر وتظهر مساعدتها لأبيها و الرسول من خلال إحضار الطعام لهما أثناء تواجدهما في الغار خوفًا من رؤية قريش لهما ولم يتوقف دورها على إحضار الطعام فقط ، بل نراه يتمثل في موقف أكثر شجاعة إذ يقف نفر من قريش فيهم أبو جهل بن هشام على باب أبي بكر رضي الله عنه فتخرج إليهم أسماء رضي الله عنها، وعندما يستفسرون عن أبيها تنكر معرفتها وتأبى أن تجيبهم إلى ما يريدون، وكان أبو جهل فاحشًا خبيثًا إذ يلطم خدها لطمة تطرح منها قرطها ولا تبالي.

الهجرة

وأثناء الهجرة إلى الحبشة كان عدد الرجال أحد عشر رجلًا وأربع نسوة تركن خلفهن الأهل والمال وهاجرن في سبيل الله من أجل بناء الدولة، أما في الهجرة النبوية نجد أن  زوجات الصحابة  لم يفارقن أزواجهن بل صاحبنهم متحملات معهم مفارقة الأهل والعشيرة، وصعوبة الرحلة ومشاقّ الطريق.

هذه بعض النماذج لصحابيات يوجد غيرهن الكثير كرثن حياتهن في سبيل إقامة دولة إسلامية.

أضف تعليقك