عقد المستشار وليد شرابي مقارنة بين الكلمة التي ألقاها الرئيس محمد مرسي على منصة الأمم المتحدة، وبين كلمة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي من نفس الموقع.
وقال شرابي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " هنا يكمن الفارق، قال الرئيس من على منصة الأمم المتحدة ( اللهم صلي على سيدنا محمد نحترم من يحترمه ونعادي من يعاديه)، في حين قال المنقلب ( أمن المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع أمن المواطن الإسرائيلي)".
وتابع : "نثق أننا على الطريق الصحيح لإنقاذ مصر ولو بمجرد الصمود في هذه المرحلة وليس مطلوب من محبي الوطن سوى الثبات على مبادئهم خلف رئيسهم الصامد والتفكير والإعداد لما هو قادم".
كان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد آثار سخط الشعب المصري بعد الخطاب الذي ألقاه في الأمم المتحدة مساء الثلاثاء الماضي، وأخذ يرتجل بعد خروجه عن النص المكتوب، مخاطبًا الحاضرين تحت عنوان نداءات "نطالب الرأي العام الإسرائيلي بالوقوف خلف القيادة السياسية ببلدهم"، وأضاف أن أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي تهمنا.
وأثارت ما أسماها السيسي "نداءات" مجموعة من ردود الفعل الساخطة عليه، لاهتمامه بالمواطن الإسرائيلي وأمنه واستقراره أكثر من اهتمامه بالمواطن المصري ومصيره، فضلا عن دفع الفلسطينيين للتصالح مع محتليهم والتعايش معهم دون ذكر حقوقهم.
أضف تعليقك