الإخوان المسلمون بالشرقية يحتسبون عند الله تعالى البطل المجاهد الذي قضى نحبه شهيدًا بإذن الله فضيلة الأستاذ مهدي عاكف، الذي ارتقى اليوم الجمعة إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية والجهاد حتى كانت نهايته السعيدة مجاهدًا راضيًا محتسبًا صامدًا ثابتًا في سجون العسكر الخونة، لم تلن له قناة، ولم يهتز له جفن في مكافحة المجرمين بصلابة إيمانه ومحاربتهم برسوخ مبدئه.

وحسبنا في أستاذنا الراحل قول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"

والإخوان المسلمون بالشرقية إذ يلهجون بالدعاء أن يتقبل الله الشهيد الصابر المحتسب في زمرة الشهداء والنبيين والصديقين جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين.. يقذفون راجمات دعواتهم على خونة الدين وطغاة الوطن وطغمة الخيانة الذين قتلوا الأستاذ عاكف في زنازين سجونهم بل حرموا أحبته حتى من تشييع جثمانه الطاهر ووداعه الأخير إلى رضوان ربه وما ذلك إلا لأنه رضي الله عنه إنما كان يرهيهم حيا ويقذف الرعب في قلويهم ميتًا.

رحمه الله رحمة واسعة وعوضنا خيرًا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا

"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"