• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تستمر إدارة سجن الزقازيق العمومي في ممارسة شتى أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية في حق المعتقلين داخل السجن، وهو الأمر الذي أدى لدخول بعض المعتقلين في إضراب عن الطعام تعبيرًا عن مدى السوء الذي يتعرضون له داخل السجن.

وتتوالى مطالبات أهالي المعتقلون بالزقازيق العمومي، بإنقاذ ذويهم من تصاعد انتهاكات سلطات الانقلاب بحقهم خلال الفترة الأخيرة، مطالبين بإنقاذهم مما يتعرضون له من موت بطيء.

مقبرة الزقازيق

يشتكي أهالى أسر معتقلو سجن الزقازيق العمومي من تواصل الانتهاكات بحق ذويهم وتعنت إدارة السجن معهم وادخال عدد منهم لغرف التأديب للإنتقام منهم، بعد منع التريض والتهوية عن العنابر السياسي، بجانب منع الأدوية والطعام والملابس من الدخول مع الزيارات،فضلًا عن قطع النور علي العنابر.

وقد اشتكى المعتقلونظ بسجن الزقازيق العمومي، من تصاعد انتهاكات سلطات الانقلاب بحقهم خلال الفترة الأخيرة، مطالبين بإنقاذهم مما يتعرضون له من موت بطيء.

وقال المعتقلون- في رسالة لهم من داخل السجن– "أغيثونا في مقبرة الزقازيق، حيث نعيش في بدروم تحت الأرض، حيث لا يوجد به هواء، ولا نتعرض إطلاقا للشمس، ولا يتم فتح أبواب الزنازين علينا نهائيا، ويوجد في الغرفة 20 فردا رغم ضيق مساحتها.

أهالي المعتقلين أرسلوا تليغرافات وشكاوى لوقف مثل هذه الانتهاكات بحق ذويهم؛لكن دون جدوى بعد أن هددهم القاتل "أحمد عاطف" رئيس مباحث سجن الزقازيق العمومي قائلًا: "هتموتوا هنا وهنطلعكم جثث".

واشتكى أهالي المعتقلين من الحالة المتردية التي وصل لها ذووهم وأضافوا أن هناك الكثير من الشباب داخل الحبس الانفرادي، لا يدخل لهم على مدار اليوم إلا قطعة خبز مكسرة وقطعة جبنة وممنوعين تمامًا من الحمامات.

وعن وضع الزيارة قال الأهالي إنهم يزورون من خلف سلكين مع وجود اضاءة ضعيفة لا تمكنهم من رؤية المعتقلين وتم منعهم من السلام عليهم بنهاية الزيارة كما كان يحدث من قبل، فضلا عن أنهم يتفننون في إذلال أهالي المعتقلين ببقائهم أكثر من 6 ساعات في انتظار الزيارة حتي يتلف الطعام الذي معهم للمعتقلين.

تعذيب لا ينتهي 

تواصل قوات أمن الانقلاب بسجن الزقازيق العمومى الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين بدون وجه حق، حيث أقدمت ميليشيات الانقلاب العسكري، الخميس الماضي، على اختطاف كل من المعتقل "عمار محمد عبدالعظيم" و المعتقل "محمد حامد الشحات" من زنزانهم بالسجن، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.

كما اشتكى الصحفي عمرو سلامة القزاز من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها شقيقه عبد الرحمن القزاز وزملائه بسجن الزقازيق العمومي، مشيرًا إلى أن شقيقه بدأ في الإضراب عن الطعام منذ الأربعاء الماضي. 

وقال القزاز في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " اخويا عبد الرحمن القزاز .. خطيبته تروح السجن يرموا الأكل في وشها ويرجعوها ، اخويا عبدالرحمن ولا حد من اهله في مصر .. عمامه يزوروه من ورا سلك ميعرفش يسلم عليهم حتى 
وتعرضوا لهم بالضرب والاهانه ولما اخويا الوحيد اللي اعترض في الزنزانه .. رئيس المباحث أحمد عاطف تكاتر عليه هو والمخبرين".

وأضاف : " عبد الرحمن اخويا في عنبر ب في سجن الزقازيق العمومي 
هو والمعتقلين في عنبر أ بيتعرضوا لانتهاكات يومية منذ بداية الأسبوع آخرها أمس دخلوا عليهم قوة خاصة وقعدوا يضربوا فيهم من غير أي سبب بحجة إن دي تعليمات من أمن الدولة. 
أخويا بدأ اضراب اليوم هو واربعة من زمايله المعتقلين وبلغوا إدارة السجن بده عن طريق المسيرين 
اخويا من القهر حد بينقلنا انه صوته رايح 
احنا منعرفش عنه حاجة مبنسمعش صوته .. عايزين نطمن عليه".

 

أضف تعليقك