قتلوه ولم يراعوا فيه حرمة اليوم الفضيل ولا حرمة النسب الفضيل ولا حرمة القرابة ولا حرمة الإسلام .
قتلوه وهو ابن بنت النبي ومن تربى فى حجر النبي فخانته شيعته ولم يرحمه عدوه .
فماذا نفعل يا من ادعيتم التشيع للحسين وحب الحسين بلطمكم للخدود وشقكم للجيوب وقد خانه أجدادكم وخذلوه وأرسلوا إليه الرسل تلو الرسل ليأتي إليهم حيث العزة والمنعة وأقسموا الأيمان المغلظة ليمنعونه مما يمنعون منه نساءهم وأولادهم . ثم لما وصل عندهم وكانت المواجهة تفرقوا عنه وتركوه لعدوه ولزموا بيوتهم ولم يبق معه إلا أهل بيته .
فماذا ينفع ندمكم وصراخكم وعويلكم وكيف تحملون المسلمين السنة جميعا وزر جبن آبائكم ووزر إجرام جيش يزيد فتنتقمون ممن لم يقتل ولم يحضر ولم يوافق
وتسفكون الدماء بدعوى ثارات الحسين وكأنكم أولياء دم الحسين يا من خذلتم الحسين وكأن بني أمية من قتلة الحسين وابن زياد لا زالوا يعيشون بيننا ؟!
كيف ولستم أنتم أولياء الدم ولا من تسفكون دمائهم لهم علاقة بقتل الحسين . ؟!
وأنتم يا هؤلاء الذين تستميتون فى إقناعنا أن قتله كان عملا فرديا وأن الحاكم يزيد بن معاوية برئ من دمه .
فكيف يستقيم حديثكم عن الحاكم المسئول عن البغلة التي تتعثر فى العراق مع حديثكم أن الحاكم ليس مسئولا عن الحسين حين يقتل فى العراق . فمن أولى بمسئولية الحاكم ولماذا تدافعون باستماتة عن يزيد لمجرد الخوف من اتهامكم بالتشيع وفوبيا التشيع التى صدعتمونا بها وجعلتوها دينا من دون الدين وألفتم فيها الأحاديث.
ما بين مهاويس الشيعة الذين خذلوه وما بين مهاويس الخوف من التشيع ضاع ذكر الحسين والحديث عن الحسين وما حدث للحسين وتم ترك الحدث كله للشيعة وخرافاتهم ودجلهم .
وكأنه كتب على الحسين أن يموت مظلوما ويبقى مظلوما بعد موته .
وما بين تجاهل تام من أهل السنة نكاية فى الشيعة . ودجل وشعوذة وخرافات وسفك دماء حرام من الشيعة نكاية فى السنة يضيع تاريخ وذكرى لحادثة من أهم حوادث تاريخ المسلمين .
أضف تعليقك