قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال واجهت انتفاضة القدس التي اندلعت في الأول من أكتوبر لعام 2015 بحملات اعتقال مكثفة ومتواصلة طالت الآلاف من المواطنين في محاولة منها لإخماد فعاليات الانتفاضة والتأثير عليها ووأدها.
وأوضح المركز أنه رصد ما يزيد عن 14 ألف حالة اعتقال خلال عامين على اندلاع انتفاضة القدس، من بينهم 3100 حالة اعتقال لأطفال قاصرين، و437 حالة اعتقال لنساء وفتيات، بعضهن جريحات وقاصرات، و450 حالة اعتقال على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
ولفت المركز إلى أن الاحتلال صعّد بشكل واضح خلال انتفاضة القدس من إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين؛ حيث رصد التقرير 2860 قرارًا إداريًّا من محاكم الاحتلال الصورية، ما بين قرار جديد وتجديد اعتقال لمرات جديدة، من بينهم 17 قرارًا إداريًّا استهدفت النساء، لا يزال منهن 4 أسيرات خلف القضبان، و42 قرارًا استهدفت أطفالاً، لا يزال 4 منهم رهن الاعتقال.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال خلال انتفاضة القدس بين الفتيات القاصرات بلغت 65 حالة، أصغرهن كانت الطفلة ديما إسماعيل الواوي (12 عامًا) من الخليل، اعتقلت لأربعة شهور وأطلق سراحها، وبين القاصرات 6 أصبن بالرصاص أثناء الاعتقال بحجة تنفيذ عمليات طعن لجنود أو مستوطنين، بينما أصدرت محاكم الاحتلال أحكامًا ردعية قاسية بحق أسيرات وقاصرات وصلت إلى 16 عامًا لبعض الأسيرات.
أضف تعليقك