أكد طارق الزمر الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية، أن معادلات التغيير السياسي والاجتماعي للدول تغيرت في القرن الجديد.

وقال الزمر في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " من معادلات التغيير السياسي والاجتماعي في القرن الجديد:
_ لا تغيير لفساد اوضاعنا السياسية بغير امتلاك موارد القوة.
_ والقوة اللازمة للتغيير ليست هي القوة الماديّة والتي قد تصبح عبئا على معادلة التغيير وقد أصبحت بالفعل من أهم أسلحة خصوم التغيير.
_ كما أن القوة في المجال السياسي والاجتماعي أشمل وأعم بكثير من قوة السلاح التي تستخدم في الحروب مع أعداء الدولة والمجتمع".

وأضاف : " _ والقوة المستهدفة: هي القوة التي تبقي على القوى الحية في المجتمع في دائرة التأثير والفعل ولا تجعلها محصورة في خندق الدفاع عن الذات وتبرير الأفعال ووديان الهلاك.. ورحم الله ابن خلدون الذي أكد على أن تهييج الخصوم مع عدم القدرة على الدفع يدور بين الخور و الخبل !!".

واختتم تدوينته : " _ كما أن القوة المحظورة: هي القوة التي تستخدم في غير بيئتها وغير زمانها فهي تؤدي ما لم يؤده أشد أعداء التغيير وأخطر خصومه.
_ وحتى في المجال الدولي لم تعد القوة مقترنة بالقدرة على شن الحروب بقدر ارتباطها بردع الخصوم ومنعهم من شنها".