• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تواصل سلطات الانقلاب نهجها القمعي والإهدار الكامل لحقوق الإنسان بممارسة جرائم الإخفاء القسري لأربعة مواطنين بمحافظة البحيرة.

ولا يزال المواطن "عبد المالك قاسم"، إمام وخطيب مسجد، وهو من أبناء قرية كوم الساقية  مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، قيد الاختفاء القسري، بعد أن تم اعتقاله تعسفيًا، من منزله، في يوم 12 أبريل 2017، حيث اقتحمت قوات الانقلاب منزله، واعتقلته دون تهم.

فيما أصيب القيادي "محمد سويدان" بأزمة قلبية حادة نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له بأحد مقرات أمن الانقلاب خلال أكثر من 36 يوما مختفي قسرًا وإيداعه إحدى المستشفيات الحكومية تحت حراسة مشددة، وذلك بحسب ما ورد من معلومات لأسرته.

وكانت قوات الانقلاب داهمت منزل القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة "محمد محسن إبراهيم سويدان"، البالغ من العمر71 عاما، مدرس سابق و مدير التنسيق بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة سابقا – بالمعاش.

ويعاني "سويدان" من حساسية مزمنة في الصدر ويواظب على دواء محدد أثناء الأزمة الصدرية، بجانب مرض الضغط المزمن والسكر، وقد أجرى عملية جراحية في كتفه جراء كسر مضاعف منذ أيام و يخشى تلوث جرحه القائم حتى اعتقاله، كما أنه يحتاج عملية تركيب شرائح ومسامير في الكتف وعمليه أخرى وهي "تسليك وتر" ، وأضافت أسرته أنه تم تهديدهم بتعذيبه وانتهاك حقوقه أثناء القبض عليه.

كما اختطفت قوات الانقلاب "محمد عبد الحفيظ العياري"، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي يعمل مُحاميًا ويقيم بقرية العشرة آلاف التابعة لمدينة أبوالمطامير، وذلك أثناء استقلاله لسيارته الخاصة برفقة زوجته وأولاده في الجمعة 25 أغسطس 2017.

وفي 12 سبتمبر 2017، اختطفت قوات الانقلاب "معاذ أحمد خيوة"، البالغ من العمر 24 عامًا، ويُقيم بمركز "كوم حمادة"، ويعمل بالأعمال الحُرة،وذلك أثناء نزوله هو وصديقه من مترو الأنفاق وبالتحديد في محطة مترو الدقي.

أضف تعليقك