فاز ثلاثة علماء أميركيين، هم رينير وايس وباري باريش وكيب ثورن بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2017، اعترافا بجهودهم ومساعيهم الحاسمة في رصد موجات الجاذبية.
وانتزع العلماء جائزة هذا العام لبحوثهم في موجات الجاذبية وتموجات في نسيج الزمكان التي كان يتوقعها ألبرت أينشتاين منذ قرن مضى.
ولعب الفيزيائيون الثلاثة دورًا رائدًا في مرصد الموجات الثقالية بالتداخل الليزري أو ما يعرف بمشروع "ليغو"، والذي سجل أول ملاحظة تاريخية لموجات الجاذبية، في سبتمبر 2015.
وحصل راينر فايس على نصف الجائزة، التي تقدر بـ 825 ألف جنيه إسترليني ما يعادل 1.1 مليون دولار، وسيتشارك كل من كيب ثورن وباري باريش النصف الآخر من الجائزة وفقًا لما أعلنته الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في استوكهولم، اليوم الثلاثاء.
يذكر أن لجنة نوبل منحت الجائزة في الفيزياء 111 مرة منذ عام 1901.
وفي العام الماضي، فاز ثلاثة باحثين بريطانيين وذلك لعملهم على كشف أسرار المادة الشاذة أو الغريبة مثل الموصلات أو النواقل الفائقة، وهي مواد تسمح بمرور الكهرباء خلالها دون أي مقاومة كهربية.
أضف تعليقك