علق طارق الزمر الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية، على تسلم الحكومة الفلسطينية مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة بعد اتفاق لإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
وقال الزمر في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " ليس دفاعًا عن حماس وإن كانت تستحق الدفاع، وإنما لتغليب لغة العقل والانصاف، وتجنيب العاطفة في التعامل مع القضايا السياسية المعقدة، فالمتابع الأمين لمبادرة حماس الأخيرة :
يعلم أنها صورة من صور التخلي عن الحكم بعد أن أصبح عبئا عليها وهو قد أصبح بالفعل عبئًا على أي فصيل إسلامي في ظل المعطيات المعاصرة
مع حرصها على التمسك بالمواقع الأقوى والأهم لأي فصيل إسلامي يحمل مشروعًا شعبيًا تغييريًا وهي قلوب وعقول الجماهير التي أرتبطت بها وعلقت عليها آمالًا عريضة".
وأضاف : " وستكشف الأيام أن حماس لايزال أمامها مساحات للمناورة كبيرة تسمح لها بالعودة إلى مواقع أفضل لخدمة مشروعها وقضية شعبها بدلًا من استمرار الوقوف في نهاية نفق مسدود تقف أمامه كل قوى العالم وتحاصره من كل جانب".
كان وفد مصري رفيع المستوى، قد وصل مساء الأحد الماضي، إلى قطاع غزة لمتابعة تسلم الحكومة الفلسطينية مهامها ومسؤولياتها في القطاع بعد اتفاق لإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
أضف تعليقك