قال خالد زبارقة، محامي الشيخ رائد صلاح، إن الشيخ يعيش في قسم العزل الانفرادي في سجن رامون في صحراء النقب، بالإضافة إلى أنّه يُحرم من زيارة أهله وذويه منذ اعتقاله في 15 أغسطس الماضي.
وصرح زبارقة، اليوم الأحد، وفق المركز الفلسطيني للإعلام، أن الشيخ صلاح معزول عن باقي الأسرى السياسيين ويمنع من الاختلاط أو الحديث معهم، في حين أنه لم يسمح لأهله وذويه بزيارته منذ لحظة اعتقاله منتصف أغسطس الماضي.
ولفت المحامي الفلسطيني، أن إدارة السجن الصهيونية تمنع إدخال الصحف والكتب للشيخ صلاح بالرغم من مطالبته المستمرة بذلك، من أجل المطالعة ومتابعة آخر الأحداث على مستوى الداخل الفلسطيني.
وأضاف: "لا يوجد لدى الشيخ سوى مصحفه يقرأ فيه، قراءة عبادة وتدبر، حتى أنه يعكف الآن على تأليف كتاب من خلال تدبره للقرآن الكريم وخاصة سورة الإسراء"، مشيرا إلى أن الشيخ يتمتع بمعنويات عالية جدا، "وهو يعلم أنه يضحي من أجل المبادئ التي نادي بها في حياته؛ خاصة تلك التي تتعلق بالمسجد الأقصى" على حد قوله.
ورفضت المحكمة المركزية في مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، الأربعاء الماضي، الاستئناف الذي قدمه فريق محامي الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، ضد قرار اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القضائية بحقه.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ صلاح في 15 أغسطس الماضي، لأسباب سياسية بحتة، كما اعتقل وسجن مرات عديدة بسبب دفاعه المستميت عن المسجد الأقصى، وتحديه القيود التي فرضت عليه في مناسبات كثيرة بهدف عرقلة نشاطه في هذا المجال.
أضف تعليقك