• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

يوما وراء يوم، يتبخر حلم أهالي "الدقاونة" بصان الحجر، بتوفير مدرسة لأبنائهم بسبب الروتين.

ويواجه مئات الأطفال مخاطر يومية فى الذهاب والإياب لأقرب مدرسة والتي تقع بقرى بعيدة عنهم.

ويتجاهل المسئولون بالمحافظة مأساتهم و يعرقلون أية إجراءات تخص مدرسة أقامها الأهالي بحجة عدم وجود قرارات تخصيص .

وأوضح الأهالي أن أقرب منطقة لهم بها مدرسة هي قرية رمسيس والتي تبعد كيلوات عنهم، ليتكبد الأطفال تلك المسافة يوميا ذهابا وإيابا ما عرض الكثير منهم للحوادث خاصة لوقوع قرية رمسيس على طريق سريع.

وقالوا: "العام الماضي توجه أحد أولياء الأمور بدراجته البخارية لإحضار نجليه من المدرسة فاصطدم بسيارة نقل، فتوفى الأب وأطفاله على الفور".

وأشاروا إلى أنهم كأهالي قاموا بتوفير قطعة أرض مساحتها 12 قيراطا أملاك دولة، وتوجهوا للأبنية التعليمية في عام 2011، والتى أكدت وقتها لا يوجد ميزانية وطالبتنا بناء مدرسة بالجهود الذاتية تم منحنا رسم كروكي، وبالفعل قمنا بجمع تبرعات وأنشأنا المدرسة بالجهود الذاتية، و تم تنفيذ الرسم الكروكي الذي كلف به المسئول .

وأضاف الأهالي: إننا منذ عام 2011 قمنا بإخطار الأبنية التعليمية ومجلس المدينة والجهات المختصة، بإنشاء المبنى إلا أنه لم يتم اعتماد المدرسة إلى الآن، بحجة أن الأرض لم يصدر لها قرار تخصيص، موضحا أن القرية كلها لا يوجد لها قرارات تخصيص و الأراضي فيها بنظام وضع اليد و التمليك .

 

أضف تعليقك