أكد عدد من نواب برلمان الدم، أن سوق الأدوية تعاني بالفعل من أزمة نقص في بعض الأصناف، لافتين إلى أن عدد الأنواع غير الموجودة والتي ليست لها بدائل تجاوزت 300 صنف، وباتت تهدد حياة الملايين.
وتقدم النائب طارق حسانين، عضو مجلس نواب العسكر، بطلب إحاطة لمعرفة السبب وراء نقص بعض الأدوية بالصيدليات.
وطالب عضو مجلس نواب العسكر الوزير، بتوضيح الأسباب الحقيقية وراء نواقص بعض الأدوية بالصيدليات ومعاناة المرضى، والكشف عن خطة الوزارة بشأن توفير تلك الأدوية، لافتا إلى أن بعض النواقص تشمل أدوية خاصة بأمراض القلب والسكر والضغط.
وأضاف الدكتور محمود أبو الخير، أمين سر لجنة الشئون الصحية ببرلمان العسكر، أن هناك أزمة قائمة بالفعل في سوق الأدوية، مضيفًا أن العجز الموجود بالسوق يتراوح ما بين 7 إلى 10%، لافتا إلى أن هناك أنواعًا ليس لها بديل.
أما سامي المشد، عضو لجنة الصحة، قال إن أزمة نقص الأدوية معقدة جدًا ومتشابكة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تقلل من المشكلة، وشركات الأدوية لها مطالبها، في حين أن جمعيات الحق في الدواء تؤكد أن هناك نقصًا شديدًا.
وأوضح المشد أن هناك 300 صنف غير موجود وليس له بدائل، لافتا إلى أن هناك أصنافًا غير موجودة، لافتة إلى أن أبرز الأصناف الناقصة على سبيل المثال، البنج وبعض المحاليل والأنسولين، مؤكدًا أنه تقدم بطلب إحاطة لوزير الصحة بشأن تلك القضية.
أضف تعليقك