لليوم الرابع والثلاثين تواصل قوات أمن الانقلاب العسكري بالشرقية الإخفاء القسري بحق محمد عبد الرحمن رباح، أحد رافضي حكم العسكر بمركز فاقوس، فيما طالبت أسرته بإنقاذ حياته، والإفصاح عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله .
وأكدت أسرته أنه منذ اليوم الأول من اعتقاله، وهي تواصل إرسال التلغرافات والشكاوي، للنائب العام، والمحامي العام ، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ولم يتلقوا ردا من أي جهة علي الإطلاق، ما يزيد من قلقهم علي حياته ،بعد ورود معلومات أنه في مقر أمن الدولة بـ "الزقازيق" .
وأوضحت شقيقة " رباح" ، أنها قامت بعدة إجراءات قانونية، منها تحريك دعوي قضائية عاجلة، وتقديم بلاغ لمكتب النائب العام حمّل رقم 423127 لسنة 2017 عرائض النائب العام، للمطالبة بإلزام وزير داخلية الانقلاب بالإفصاح عن مكان احتجاز شقيقها، وإخلاء سبيله فورًا، محملة إياه المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته.
وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري اختطفت محمد عبدالرحمن رباح " 52 عاما " ويعمل أخصائي تنسيق بالأزهر الشريف ، من منزله بقرية السماعنة التابعة لمركز فاقوس يوم السبت 9 سبتمبر المنصرم وأخفته قسريًا، وتُعد هذه المرة الثانية لاعتقاله.
وحمّلت أسرته كلًا من وزير داخلية الانقلاب ، والنائب العام ، ومدير أمن الشرقية ، ورئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية ، وضباط الأمن الوطني بمركز شرطة فاقوس المسئولية الكاملة عن حياته .
أضف تعليقك