خلال الأيام القليلة رأينا تصعيدًا جديدًا للديكتاتورية في مصر في أعمال لم نرها من قبل؛ في أمرين تحديدًا:
* هدم منزل الزميل الصحفي سليمان الحكيم على الطريقة الإسرائيلية بالجرافات ومحاصرة قوات الأمن لبيته والذي يقع في محافظة الإسماعيلية، وزعمت السلطات الغاشمة ان منزله هذا غير مرخص!!.
ورغم أنه قدم لهم كل الأوراق التي تدل على سلامة موقفه فإنهم لم يلتفتوا إليه واستمروا في الهدم والتدمير وهي ذات عقلية الصهاينة!!
وهذا الاعتداء له أسبابه السياسية الواضحة ، فالزميل العزيز سليمان الحكيم زار مؤخرا تركيا وأجرى حوارا مطولا مع قناة الشرق انتقد فيه الاستبداد الجاثم على أنفاسنا فكان لا بد من عقابه.
* والأمر الثاني يتمثل في منع الاجتماعات التي تعقد داخل المقرات ويحضرها عدد قليل من الأشخاص بضع عشرات طالما ان تلك اللقاءات موجهة ضد السلطة المستبدة!
وفي يوم السبت 14 أكتوبر قامت قوات الأمن بمحاصرة مركز الاشتراكيين الثوريين بالجيزة لمنع لقاء عن أحكام الإعدام خاصة في القضايا السياسية وفيها ظلم كبير، وقبلها مباشرة تم منع لقاء بمنطقة السيدة زينب في مقر النقابات المستقلة وكان سيحضره أسر المقبوض عليهم من الضرائب العقارية.
ولا أظن أن هذا المنع والإرهاب سيحول دون النهاية المرتقبة لحكم العسكر قريبًا بإذن الله وصدق من قال: اشتدي يا أزمة تنفرجي.
أضف تعليقك