• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يمر اليوم 39 عاما على وفاة الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق وابن مركز بلبيس بالشرقية.

ولد الشيخ عبد الحليم محمود في ١٢ مايو ١٩١٠ بقرية أبو أحمد التابعة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية وحفظ القرآن والتحق بالأزهر في ١٩٢٣، وحصل على العالمية سنة ١٩٣٢، وسافر لفرنسا على نفقته، ومنها حصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية في ١٩٤٠، وبعد عودته عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ثم عميدا لكلية أصول الدين، ثم أمينا لمجمع البحوث الإسلامية، ثم وكيلا للأزهر فوزيرا للأوقاف.

وتولى مشيخة الأزهر في ٢٧ مارس ١٩٧٣،وما كاد يقوم بأعباء منصبه حتى صدر قرار السادات في ٧ يوليو ١٩٧٤ الذي يقلص اختصاصات الأزهر وشيخه فاستقال الإمام، ورفع أحد المحامين دعوى أمام محكمة القضاء الإداري ضد السادات ووزير الأوقاف واضطر السادات للرجوع عن قراره إلى أن لقي الشيخ ربه في ١٧ أكتوبر ١٩٧٨.

وأثناء مشيخته للأزهر، المحكمة استعانت المحكمة العسكرية بعدد من علماء الأزهر لإبداء الرأي في فكر جماعة المسلمين المعروفة باسم التكفير والهجرة، لكنها كانت في عجلة من أمرها فأصدرت أحكامها دون استئناس برأي الأزهر بل تضمن حكمها هجوما على الأزهر، ما أغضب الإمام الأكبر فأصدر بيانا امتنعت معظم الصحف اليومية عن نشره ونشرته صحيفة الأحرار، واتهم فيه المحكمة بأنها لم تمكن علماء الأزهر من الاطلاع على آراء التنظيم بالاستماع إلى أصحابه لمعرفة الظروف التي أدت بهم لهذا الفكر،واكتفت بعرض محاضر النيابة.

 

أضف تعليقك