• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانيتين

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قادة العدو الصهيوني تلقوا ضربة موجعة في عملية أسر الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" لم يدركوا ما حصل فيها.

وقالت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني، في الذكرى السنوية السادسة لصفقة "وفاء الأحرار"، إنها قطعت عهدا على لسان الناطق باسمها أبو عبيدة، أنه طالما هناك أسير فلسطيني في السجون الصهيونية لن تدخر المقاومة جهدا في إخراجه.

وأوضحت أن أسر الجندي الصهيوني "شاؤول آرون" شرق غزة، خلال معركة العصف المأكول، وما تبعته من إعلان للقسام عن بقية الأسرى الصهاينة، "هو ثقب في خرسانة السجن إلى فجر الحرية القريب للأسرى بإذن الله".

ولفتت إلى أن حالة الترقب في السجون قد بدأت خلال حرب 2014 بالدعاء للمجاهدين أن يوفقهم الله لأسر الجنود الصهاينة.

وأضافت: "يبقى أسرانا البواسل على أمل عهدوه الحقيقة بعينها، فإذا كان الوعد قسّاميا كانت الفعال بديلا للأقوال".

وذكرت الكتائب أن "وفاء الأحرار تعد أضخم ثمن دفعه الكيان في مقابل جندي واحد، وأنها باهظة جدا من الناحية الأمنية والعسكرية، لأنها تشمل إطلاق أسرى أودوا بحياة 570 صهيونيا مغتصبا".

ويوافق اليوم 18 أكتوبر، ذكرى صفقة "وفاء الأحرار"، التي تعد أضخم عملية تبادل تمت بين كتائب الشهيد عز الدين القسام، والكيان الصهيوني من جهة أخرى، وبوساطة خارجية.

وقال القسام إن قادة العدو لم يدركوا الضربة الموجعة في عملية "أسر شاليط"، وما عليهم أن يفعلوا في مواجهة ذلك الحدث الأمني الكبير.

ونبهت على ما سمح به القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد" بنشره عن وحدة الظل القسامية، بتأمين أسرى العدو الذين يقعون في أسر الكتائب، وإبقائهم في دائرة المجهول، وإحباط جهود العدو المبذولة.

ونوهت إلى أن القسام يعامل أسرى العدو بكرامة واحترام وفق أحكام الإسلام، وتوفير الرعاية التامة لهم المادية والمعنوية، مع الأخذ بعين الاعتبار معاملة العدو للأسرى المجاهدين.

وتحرر من سجون الاحتلال بموجب صفقة التبادل، التي تقضي بتسليم الجندي الأسير "جلعاد شاليط" 1027 أسيراً فلسطينيا.

وشملت الصفقة كل الأسيرات الفلسطينيات وعلى رأسهن الأسيرة الأردنية أحلام التميمي، كما شملت الصفقة قيادات فلسطينية تقضي محكوميات عالية في السجون الصهيونية بأحكام تصل مدتها إلى 745 عاما.

وتضمنت الإفراج عن أقدم سجين فلسطيني محمد أبو خوصة، وأسرى من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني، حيث ضمت الصفقة أسرى من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأسرى من حركة فتح، وحماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وأسرى من الجولان، ومسيحيين.

 

 

أضف تعليقك