منذ ثانية واحدة
يمر اليوم ثلاث سنوات على اعتقال المهندس هشام الشافعي شهدة، أحد رافضي حكم العسكر بمركز منيا القمح، داخل سجون الانقلاب.
ويبلغ المهندس شهدة 40 عاما، ويعمل مهندسا كيميائيا بشركة السويدي للكابلات، ويقيم في قرية العزيزية بمركز منيا القمح، ولديه أربعة أبناء.
واعتقل شهدة للمرة الأولى في 28 نوفمبر 2013 ولبث في السجن بضعة أشهر على إثر تهم ملفقة ثم أُخليّ سبيله في 14 مايو 2014، ثم أُعيد اعتقاله للمرة الثانية في 19 أكتوبر 2014 وكالعادة اتُهم بقضايا منها الانتماء لجماعة محظورة وأعمال شغب وبلطجة وتصنيع متفجرات وغيرها من التهم الملفقة ووصل مجموع الأحكام الصادرة بحقه إلى ٦٠ سنة.
ومنذ عدة أشهر تم الاعتداء على المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي بطريقة وحشية وكان منهم المهندس هشام شهدة وأصيب بكسور في ذراعه وتم ترحيله إلى سجن جمصة.
أضف تعليقك