ذكر موقع "دير شبيجيل" الألماني أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي؛ ترشح في الانتخابات، واعدًا بأنه سيجعل البلاد آمنة وواعدة من جديد، إلا أنه حتى الآن فشل في تحقيق تلك المهمة.
ووصف الموقع آخر عمليات المتطرفين في سيناء، حيث سافر حوالي 24 شخصًا يوم الإثنين حاملين بسيارات دفع رباعي إلى مركز العريش، أكبر مدن سيناء، وقسموا أنفسهم إلى مجموعتين؛ الأولى ألقت قنابل يدوية على كنيسة "سانت جورج" القبطية، واشتبكت مع نقاط الحراسة المتمركزة هناك، بينما باغتت المجموعة الأخرى أثناء ذلك أحد فروع البنك الأهلي، وأغلب الظن أنهم اغتنموا 17 مليون جنيه مصري، حوالي مليون دولار.
ويمثل حادث سرقة البنك في وضح النهار فشلاً ذريعًا لنظام الانقلاب المصري؛ إذ إن الحكومة المركزية في القاهرة تحارب منذ أربعة سنوات الإرهابيين في سيناء، وانضم الكثير منهم إلى "ولاية سينا" ذراع داعش في سيناء، وعلى الرغم من تواجد أمني كبير داخل وخارج العريش، إلا أنه لم يتم منع الهجوم، ولم يختلف الأمر كثيرًا عن الهجمات الكثيرة على الجنود في الأيام الماضية وطوال شهر الصيف.
أضف تعليقك