نقلت وكالة أنباء أراكان، الخميس، عن ناشطين روهنغيين إن السلطات الميانمارية تجبر شهودًا من الأقلية المسلمة على تبرئة الجيش من جرائم الحرق والإبادة بحق أبنائها أمام لجان تحقيق حكومية.
وأوضحت الوكالة أن السلطات شكلت مؤخرًا لجانًا للتحقيق في التهم المنسوبة إلى الجيش، إلا أنها تجبر شهودًا ممن تبقى من أبناء الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب) على سرد روايات محددة.
وأضافت أن الرواية الرسمية التي تسعى لإثباتها تتضمن الادعاء بأن السكان حرقوا منازلهم بأنفسهم ثم اتجهوا نحو بنغلاديش، دون أي تدخل للجيش.
ولفت الناشطون إلى أن لجان التحقيق تتعمد استدعاء الفتيات كشاهدات؛ لسهولة ممارسة الضغط عليهن وسط "أجواء ترهيب مخيفة".
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، وصل عدد المسلمين الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان 582 ألفا، حسب الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".
أضف تعليقك