• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

كشفت دراسة جديدة أن البشر يكونون على دراية بموتهم بعد توقف قلبهم، وأن وعيهم يبقى مستمرا في العمل حتى بعد توقف الجسم عن إظهار أي علامة تدل على حياته.

ورأى العلماء في التقرير الذي نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطاني، أن الشخص قد يسمع الأطباء وهم يعلنون وفاته.

وقام الطبيب البريطاني سام بارنيا، مدير بحوث العناية المركزة والإنعاش في كلية الطب بجامعة نيويورك الأميركية وفريقه بفحص  عدد من المرضى الذين عانوا من سكتة قلبية وماتوا "عمليا"، لكنهم عادوا للحياة لاحقا، في أكبر دراسة من نوعها.

وأوضح بعض المرضى الذين أُجريت عليهم الدراسة، أنهم كانوا على وعي بالحديث كاملا، وكانوا يرون الأشياء التي تحصل حولهم، حتى بعد إعلان موتهم، وقد تم التحقق من الشهادات لاحقا من فريق طبي وطاقم تمريض.

 


وفي الدراسة، عرف العلماء الموت بأنه النقطة التي يتوقف فيها القلب عن النبض، فضلا عن عن عدم ضخ الدم إلى المخ.

وقال بارنيا: "من الناحية الفنية تعد هذه الطريقة الأساسية التي نحدد بها وقت الموت، فالأمر يعتمد على اللحظة التي يتوقف فيها القلب عن النبض".

وأضاف: "لحظة حدوث ذلك يتوقف تدفق الدم إلى المخ ما يعني أن وظائف المخ تتوقف فورا تقريباً. لتفقد كل ردود فعل الخلايا الجذعية لمخك؛ فردود فعل التقيؤ، وردود فعل بؤبؤ العين، كل ذلك يختفي".

وفي عام 2013، قام  باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية بفحص الإشارات الكهربائية داخل دماغ 9 فئران مُخدَّرة تعاني أزمة قلبية.

ولوحظ من قبل الباحثين ظهور أنماط من النشاط مرتبطة بـ"حالة انتباه مفرطة" خلال الفترة القصيرة بعد الموت السريري.

وقال سام: "بنفس الطريقة التي يدرس بها مجموعة من الباحثين الطبيعة النوعية للشعور الإنساني بالحب على سبيل المثال، نحاول أن نفهم الملامح الدقيقة لتجربة البشر أثناء الموت".

أضف تعليقك