أكد عبد الغني الحايس، أحد أفراد أسرة النقيب محمد الحايس، معاون مباحث قسم شرطة أكتوبر، أنه لم يكتشف حتى الآن ما إذا كان مفقودًا أم قتلى في حادث الواحات الذي وقع أول أمس الجمعة، بمنطقة الواحات البحرية بالجيزة.
وأضاف عبد الغني: "تم التواصل مع والد النقيب محمد علاء الحايس في الساعة الخامسة صباحًا وإخطاره بوفاة نجله ويسأله عن ترتيب الجنازة ومرت الساعات صعبة على الجميع في انتظار وصول جثمانه، حتى خرج بيان وزارة داخلية الانقلاب ولم يكن من بين أسماء القتلى".
وتابع: "عندما تم التواصل مرات ومرات مع المكتب الإعلامي للوزارة أو مستشفيات الشرطة في مدينة نصر أو العجوزة التابعين للانقلاب، والانتظار لاستلام الجثمان لم تكن هناك إجابة وهو ليس موجودا لديهم، واستمر التواصل مع كل الجهات المسئولة سواء في مديرية أمن الجيزة أو القسم التابع له أو مسئولين ولا يوجد إجابة".
وتساءل: "هل هو مفقود وإن كان كذلك لماذا لا يتم الإعلان وإن كان استشهد فأين جثمانه الطاهر حتى يرتاح أهله وهم يحتسبونه عند الله شهيدًا؟، وما يزيد الأمر قلقًا تداول المواقع والصحف أخبار عن العثور عليه".
وواصل: "نحن ننفي كل تلك التصريحات فمحمد حتى تلك اللحظة مفقود أو مخطوف ولذلك نناشد وزارة داخلية الانقلاب، الرد علينا حتى تهدأ نفوسنا، فأغيثونا نريد ابننا وحفظ الله الوطن ورحم الله كل شهدائنا وألهم أهلهم الصبر".
وكانت قناة الجزيرة نقلت عن مصادر لم تسمها أن المسلحين الذين قاموا بالعملية مساء اول أمس الجمعة يحتجزون رهائن من أفراد وضباط الأمن، مما يؤكد فشل الانقلاب فى إحكام السيطرة على البلاد.
ولم تورد الجزيرة أية تفاصيل أخرى عن طبيعة ظروف الرهائن ومكان احتجازهم وعددهم.
أضف تعليقك